تبادلت قوات من الشرطة إطلاق النيران مع أنصار نائب الوطني محمد حسن عطية بدائرة مركز أبنوب بأسيوط، وذلك بعد مشادات كلامية وتشابك بالأيدى بين أحد أنصار النائب، وأفراد قوات الأمن أثناء قيام أجهزة الأمن بحملة للقبض على عناصر جنائية مطلوبة طبقاً لمذكرة تحريات المباحث الجنائية بمديرية أمن اسيوط.
انتقلت قوات كبيرة من الأمن المركزي، واللواء إبراهيم صابر، مدير المباحث الجنائية، وضباط من الأمن العام، وأمن الدولة إلى قرية المعابدة، التابعه لمركز أبنوب، والتي شهدت الواقعه.
وقالت مصادر أمنية، إنة تم إلقاء القبض على اثنين من أفراد عائلة «الخرابذة»، بعد مقتل طفل يدعى مصطفى فوزى، مساء الاثنين، أثناء قيام عدد من أنصار نائب الوطني الفائز بمقعد العمال عن الدائرة، بإطلاق أعيرة نارية.
وقامت الشرطة بمداهمة منازل بعض أنصار النائب، وعثرت على أسلحة آلية.
وأضافت المصادر، أن تلك الحملة تستهدف العناصر الجنائية على خلفية قيام أنصار المرشحين بإطلاق الأعيرة النارية بعدد من القرى بأسيوط تم تحديدها في مذكرة المباحث الجنائية، وجاري التنسيق فيها مع رؤساء مباحث المراكز بالمحافظة.
بينما قال شهود عيان بقرية المعابدة، إن ضباط الشرطة داهموا عدداً من المنازل بحثاً عن أسلحةـ، ووقعت اشتباكات بالأيدي بين أفراد من عائلة الخرابذة، وقوات الأمن تطورت إلى تبادل إطلاق الأعيرة النارية.
وألقت أجهزة الأمن القبض على 2 من أفراد العائلة وجاري التنسيق بين أجهزة الأمن، وعمدة المعابدة ونائب الوطني، محمد حسن عطية.