رفض أسامة غنيم، رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، الاتهامات التى تم توجيهها للمنظمة بمحاربة اللاعبين وإسقاط إيهاب عبدالرحمن قبل أيام قليلة من مشاركته فى الأولمبياد نتيجة إجرائه كشف منشطات للاعب فى إبريل الماضى وثبوت إيجابية العينة.
وقال: «نحن لا نحارب لاعبينا بل نقف إلى جوارهم ونساندهم ودور المنظمة هو توعية اللاعبين بخطر المنشطات من خلال الكشف الدورى ورفض الزج باسم (النادو) فى الخلاف الدائر بين مجلس اللجنة الأولمبية ووليد عطا، رئيس اتحاد ألعاب القوى، مؤكداً نزاهة وشفافية المنظمة، وأنه اليوم، الثلاثاء، سيتم فحص العينة الثانية فى حضور إيهاب عبدالرحمن أو من يمثله بناء على طلبه.
وتابع: »لا يمكن نقل العينة من معمل ببرشلونة بإسبانيا إلى معمل آخر، حيث إنه من حق الأولمبية تقديم شكوى بالمحكمة الرياضية على أن تكون الشكوى بعد توقيع العقوبة التى تتم بناء على جلسة الاستماع للاعب.
وقال أسامة غنيم، رداً على الاتهامات الموجهة لـ«النادو» بشأن عدم الاحترافية: «إيهاب عبدالرحمن اعترف بصحة إجراءات اتخاذ العينة وأن التحليل أثبت أن المادة المحظورة فى العينة وصلت إلى 26000 بزيادة 16000 عن النسبة العادية».
وأكد أسامة غنيم أن إيهاب يواجه عقوبة الإيقاف لمدة أربع سنوات حال ثبوت إيجابية العينة الثانية.