أكد الدكتور إبراهيم حمدي شتا، أستاذ بقسم الاقتصاد بكلية التجارة جامعة المنصورة، أنه آن الأوان لأن يعلن البنك المركزي السعر الرسمي للدولار مقابل 10 جنيهات، مشيرا إلى أن الحكومة كان عليها أن تتخذ هذا القرار منذ أسبوعين بعد إجازة عيد الفطر مباشرة.
وطالب «شتا»، في تصريحات صحفية، الاثنين، بتغيير استراتيجية إدارة اقتصاد مصر من خلال زيادة الاعتماد على الذات، وتصديق حزمة متكاملة من السياسات الاقتصادية، التي تصب لصالح الطبقات المتوسطة والفقيرة، مثل تخفيض الضرائب، وضمان وصول الدعم لمستحقيه، وإعادة ترتيب أولويات المشروعات القومية الكبرى حسب درجة أهميتها، وحسب قدرة الدولة على التمويل الذاتي لها، والبعد عن الاقتراض الخارجي.
وأشار إلى أنه يمكن الاستمرار في تنفيذ بعض المشروعات القومية، وتأجيل البعض الآخر، بالإضافة إلى التأكيد على عدم الخضوع لشروط صندوق النقد الدولي، لأن فلسفته تقوم على دعم القطاع الخاص، خاصة الأجنبي منه، الذي له هدف واحد، هو تعظيم الأرباح.