ناقشت محكمة جنايات الإسماعيلية، الإثنين، المتهم إيهاب ممدوح، الذي سلّم نفسه إلى الشرطة، وقال إنه علم بالحكم الصادر ضده بالسجن المؤبد في أحداث عنف الإسماعيلية من خلال جيرانه، الذين اطلعوا عليه من خلال وسائل الإعلام.
وأضاف المتهم أنه صاحب شركة توريدات، ومقيم بالإسماعيلية، ونفى صلته بالأحداث، وأكد أنه فؤجى باسمه ضمن المتهمين، وأن كل علمه بالواقعة هو تشاجر جماعة الإخوان المسلمين مع مؤيدى الرئيس عبدالفتاح السيسى أمام مبنى محافظة الإسماعيلية.
وتحدث المتهم للمحكمة قائلًا: «أنا تربيت منذ الصغر على القيم والمبادئ، وعيب أن أقف ضد أي رجل من الشرطة أو الجيش، أو أرفع حجارة في وجه مواطن مصري«، وظل يقسم المتهم بالله أمام المحكمة بأنه من أول المقيمين بالإسماعيلية، الذين أيدوا طلب الرئيس عبدالفتاح السيسى بمواجهة الإرهاب، ونزل الإسماعيلية بصحبه نجليه، اللذان رفعا صورة الرئيس المخلوع محمد مرسى، وعليها علامه»x«لرفضه التام له، بحسب زعمه.
واستكمل المتهم حديثه بأنه «لم أنتخب مرسي، ولا أي شخص ينتمى إلى التيار الإسلامي»، مؤكدًا أنه «انتخبت أحمد شفيق».
وأجاب المتهم على المحكمة بأنه «كنت متواجدًا يوم الأحداث بمنطقة مساكن التعاون، لتشطيب شقة لشخص، وأنه بعد انتهاء شغلي توجهت إلى منزله»، نافيًا انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين.