اختار الجهاز الفنى للمنتخب الأوليمبى 27 لاعباً لمباراة جنوب أفريقيا المقررة يوم الأربعاء المقبل، وهم: «محمد أبوجبل وعلى لطفى وبسام محمد وسعد سمير وأحمد سعيد وشهاب الدين أحمد وأحمد شكرى ومحمد ناصر النينى وعلى فتحى وعلى أكرم وعلى جبر وأحمد ماهر وحسام عرفات وحسام حسن ومصطفى محمود وأحمد شرويدة ومحمد توكل ومحمود توبة ومعاذ الحناوى وأسامة البيشبيشى ومروان محسن وفتحى عبدالمنعم وعلى عفيفى وأحمد حمودى وأحمد مجدى»، إضافة إلى عمرو السولية، الذى لم يتضح موقفه، حيث ينضم فى حال عدم ضمه للمنتخب الأول، الذى يستعد لمباراة قطر فى التوقيت نفسه.
ويتجمع الفريق يوم السبت المقبل بأحد فنادق مصر الجديدة، ويتدرب على الملعب الفرعى لاستاد القاهرة، حيث اضطر الجهاز لتعديل برنامجه فى ظل طلب منتخب جنوب أفريقيا اللعب بالقاهرة، خصوصاً أن البعثة ستغادر فور انتهاء المباراة، وتقرر إقامة المباراة على استاد بتروسبورت بدلاً من استاد الإسماعيلية، الذى كان الجهاز يفكر فى إقامتها عليه.
كان الجهاز الفنى قد تابع مباراة الزمالك والأهلى، الثلاثاء، للاطمئنان على مستوى اللاعبين، الذين تم اختيارهم، وأيضاً لاكتشاف عناصر جديدة تصلح لتجربتها.
من ناحية أخرى، اشترط مسؤولو اتحاد الكرة موافقة الاتحاد الإماراتى على مشاركة الفريق فى دورة ودية تقام فى النصف الأول من يناير، ورفض الاتحاد التعامل مع شركات تسويقية خوفاً من تعرضه للنصب، ويدرس مسؤولو الاتحاد إرسال موافقة مشروطة للاطمئنان على إقامة الدورة تحت رعاية الاتحاد الإماراتى، خصوصاً أن ملامح الدورة بدأت تكتمل بعد موافقة المغرب وقطر، إضافة إلى غانا وهو ما يجعل البطولة قوية.
من جانبه، أبدى هانى رمزى رغبته فى المشاركة بالدورة، وقال: إنها فرصة قوية للاحتكاك بمدارس مختلفة، خصوصاً منتخبى المغرب وغانا، وطالب اتحاد الكرة بسرعة الموافقة على المشاركة فى الدورة، وأضاف: لا مجال لإضاعة الوقت مع اقتراب موعد أول مباراة رسمية للفريق أواخر مارس المقبل.
وأبدى رمزى رضاه عن اللعب مع منتخب جنوب أفريقيا الملقب بالأولاد، مؤكداً أنه فريق قوى، ويضم بين صفوفه عناصر واعدة، خصوصاً أن الكرة فى جنوب أفريقيا تعيش أزهى عصورها.
يأتى هذا فى الوقت الذى يغادر فيه «رمزى» يوم الخميس بعد المقبل إلى نامبيا، لمتابعة مباراة العودة بين نامبيا وبتسوانا فى إطار الدور الأول للتصفيات، حيث يلتقى المنتخب مع الفائز منهما.
كان رمزى قد زار الاتحاد الأفريقى للتأكد من موعد المباراة بعدما أنهى جميع إجراءات سفره، حيث يعتمد على تلك الرحلة فى دراسة منافسه، الذى يبدو مجهولاً لعدم توصل الجهاز لأى معلومات عن نامبيا أو بتسوانا.