أكد محمود محمد عبدالرحمن، الأول مكرر علمى علوم بقرية طوخ طنبشا بمركز بركة السبع بالمنوفية، أنه سيلتحق بكلية الطب ليخدم أهل قريته، وأن مثله الأعلى فى المجال الطبى الدكتور مجدى يعقوب.
وأضاف أنه كان يذاكر 8 ساعات يوميا ودائم قراءة القرآن الكريم، وأن تسريب أسئلة الامتحانات أحدث ظلما كبيرا للطلاب، قائلا: «أقترح قطع الإنترنت والاتصالات خلال أيام الامتحانات».
وقالت غادة عبدالمنعم، الأول مكرر علمى علوم، إنها ستلتحق بكلية الطب وأمنية حياتها مقابلة «يعقوب»، حيث إنه مثلها الأعلى، موضحة أنها كانت تذاكر من ٨ إلى ٩ ساعات يوميا، وأخذت دروسا خصوصية، وعلقت على التسريبات، قائلة: «الواحد كان حاسس بإن تعبه راح على الأرض».
وأكد محمد أحمد المنطاش، والد الطالب كريم، الأول مكرر علمى رياضة من قرية شبرا باص مركز شبين الكوم، أن ابنه كان يعتمد على الدروس الخصوصية وحريصا على قراءة القرآن وأداء الصلوات الخمس بالمسجد.
وأضاف أن نجله كان يذاكر خمس ساعات يوميا ويعتمد على المذاكرة من الكتاب المدرسى وأنه كان معارضا لالتحاق ابنه بقسم علمى رياضة، وكان يتمنى أن يصبح طبيبا إلا أنه عارضه وتخصص تبعا لميلوله لعلوم الرياضيات، موضحا أنه سيلتحق بالكلية الفنية العسكرية، وفى حالة رفضه سيلتحق بهندسة البترول. وتابع أن أزمة التسريبات هذا العام أصابت نجله بحالة من الاكتئاب، حيث إنه كان يخرج من لجان الامتحان وهو يبكى ودائم ترديد جملة (الروس اتساوت.. اللى ذاكر زى اللى مذاكرش).
سادت حالة من السعادة الغامرة بأسرة الطالبة روضة عادل عزالدين، الأولى مكرر علمى علوم، وقالت «روضة» إنها كانت تعتمد على الدروس الخصوصية فى تحصيلها الدراسى وعلى تنظيم الوقت لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة العلمية، مشيرة إلى دورى والدها الذى يعمل مدرسا لمادة المجال الصناعى بمدرسة شنوفة ووالدتها ربة منزل، كما أنها تعد آخر عنقود الأسرة ووفرت لها الأسرة المناخ المناسب للتحصيل العلمى ولم يبخل عليها والدها بكل ما يستطيع لتحقيق التفوق الدراسى.
وأضافت: «سأستخير الله قبل أن أحدد وجهتى الدراسية بالتعليم الجامعى، وإن كان فى الغالب سألتحق بكلية الطب لتحقيق أحلام أسرتى فى مكانة اجتماعية مرموقة وتحقيق هدف أصيل من أهداف حياتى».