طلب عدد من مرشحى انتخابات اتحاد الكرة المقرر لها يوم 30 أغسطس المقبل من ثروت سويلم المدير التنفيذى لاتحاد الكرة عقد جلسة مع لجنة الانتخابات برئاسة أحمد حلمى الشريف واللجنة القانونية بالجبلاية للتأكد من قانونية الانتخابات، خوفاً من الطعن عليها قضائياً وحل مجلس الإدارة المقبل أسوة بما حدث مع المجلس السابق برئاسة جمال علام.
ووفقاً لمجدى عبدالغنى المرشح لمنصب العضوية مستقلاً فإن اتحاد الكرة عليه أن يضمن للمرشحين صحة إجراءات الدعوة للانتخابات المقبلة، لافتاً إلى أن حق المرشحين أن يخوضوا انتخابات قانونية وليسوا مسؤولين عن صحة الدعوة إليها من عدمه.
كان اتحاد الكرة قد فتح باب الترشيح للانتخابات فى نفس يوم الإعلان عنها بإحدى الصحف القومية رغم أن القانون يلزم الاتحاد بمنح المرشحين فرصة بين الإعلان عن فتح باب الترشيح وتقديم الأوراق للجهة المنوطة بتسلمها، وفوجئ عدد من المرشحين فيما عدا قائمة هانى أبوريدة بفتح باب الترشيح، فيما أكد عمر هريدى المرشح على منصب العضوية أن انتخابات الجبلاية باطلة سواء فى إجراءات الدعوة إليها أو فى عدم قيام ثروت سويلم المدير التنفيذى بالدعوة لانتخابات تكميلية بعد حل المجلس السابق وليس الدعوة لانتخابات جديدة.
وأشار هريدى، إلى أن فوزى غانم أحد موظفى الجبلاية هو الذى يقوم بتسلم الأوراق من المرشحين رغم أنه من المفترض أن تتولى لجنة الانتخابات المرشحة من الجمعية العمومية تسلم الأوراق وهو ما ينفى مبدأ الشفافية بين كافة المرشحين.
وأوضح هريدي|، أن الانتخابات لن تنعقد لوجود عوار قانونى فى الدعوة إليها، لافتاً إلى أن هناك دعوى قضائية ستتم إقامتها تتهم اتحاد الكرة بإهدار المال العام للإصرار على الدعوة لانتخابات الجبلاية رغم عدم قانونيتها.
على صعيد مختلف رفض حازم الهوارى المرشح لعضوية مجلس الإدارة الانصياع لتعليمات هانى أبوريدة المرشح لمنصب الرئيس بمحاربة أحمد مجاهد المرشح على منصب العضوية فى نفس القائمة لإسقاطه من المجلس المقبل، وأخطر الهوارى عددا من رؤساء الأندية أن مهمته ستكون إسقاط مجاهد، فضلاً عن نجاحه بأعلى الأصوات حتى يتولى منصب النائب، وقال الهوارى بالحرف الواحد فى إحدى الجلسات: «منصب النائب مضمون بالنسبة لى من أول يوم خضت فيه الانتخابات بصرف النظر عن انسحاب أحد المرشحين».
فيما واصل مجدى المتناوى وعصام عبدالفتاح المرشحان للعضوية مستقلين جولاتهما الثنائية بعقد جلسة مع أندية القاهرة خلال الأيام الماضية.