كشفت دراسة حديثة، أجراها فريق من الباحثين الفرنسيين في علم الجنس البشري، برئاسة العالم نيكولا بروكاتو في جامعة «باريس 5»، عن أن الشعب الذي يعيش في مدغشقر هو خليط من الأفارقة الذين عاشوا في هذه المنطقة منذ ألاف السنين والإندونيسيين.
وأشارت الدراسة إلى أن لغة أهالى هذه الجزيرة هي ما بين اللغات التي تعرف باسم اللغات الآسيوية القديمة المستخدمة في جنوب شرق آسيا.
وذكت الدراسة أن عدم العثور على أي أثار وكتابات عن هذه المنطقة يصعب تحديد المعلومات عنها، غير أن فريقا بحثيا اكتشف في يونيو الماضي بقايا من الأرز وفول الصويا الخضراء والقطن وهى ترجع أساسا إلى أسيا وتعود إلى بين 700 عام إلى 1200 عام مما يرجع إلى أن سكان مدغشقر كان لهم جذور أسيويه.