اعتذرت الفنانة إلهام شاهين عن فيلم «أنا عندى شعرة» الذى كان من المفترض أن يشاركها بطولته محمد سعد فى ثانى عمل يجمع بينهما بعد فيلم «الجنتل».
وقالت إلهام فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إنها وافقت على بطولة العمل فى البداية لأنه ينتمى لنوعية الأعمال الكوميدية بهدف تغيير جلدها على شاشة السينما،ولكنها فوجئت بتحديد عيد الأضحى موعداً لعرضه.
وأضافت: المشاركة فى عمل كوميدى شىء غير معتاد علىّ وكان دورا جديدا بالنسبة لى لم أقدمه من قبل فى السينما، فالدور مكتوب بشكل جيد جدًا وأنا على المستوى الشخصى أثق فى كتابات السيناريست وليد يوسف، ووجود المنتج وائل عبدالله الذى يشارك فى كتابة العمل، كلها عوامل جذبتنى للتجربة الجديدة وأيضًا كتغيير جلد عن التركيبة المعتادة فى أدوارى.
وشددت إلهام على أن ظروف تصوير الفيلم وارتباط الشركة المنتجة بعرضه فى موسم عيد الأضحى سببا لها ارتباكا فى ارتباطاتها الفنية الأخرى كما أنها تشعر بالإرهاق من ضغط تصوير الجزء السادس من مسلسل ليالى الحلمية والذى استمر حتى الساعات الأخيرة من شهر رمضان وقبل عرض الحلقة الأخيرة بساعات قليلة وتحتاج لإجازة طويلة.
ونفت أن يكون لسعد دور فى اعتذارها وقالت: التقيته فى المكتب عندما كنا نجهز ونحضر للفيلم وليس أكثر، ولم نتعاون سويًا من قبل سوى فى دور صغير قدمه فى فيلم (الجنتل) وكان من بطولتى ومحمود عبدالعزيز ولم يجمعنا أى مشهد فى العمل، لأن مشاهده كلها كانت مع محمود عبدالعزيز لذلك يعتبر «أنا عندى شعرة» كان من المفترض أن يكون أول لقاء بيننا أمام الكاميرا.
وتابعت: «العمل بالنسبة لى كان مصدر قلق لأنه ينتمى لنوعية لم يسبق أن قدمتها من قبل وهى الكوميديا، فهناك أشياء أقدمها لأول مرة فى حياتى الفنية».
وواصلت: فيلم يوم للستات سيطرح فى شهر أكتوبر المقبل ولن يكون هناك تعارض فى التوقيتات ما بين الفيلمين فالأول سيكون فى سبتمبر والثانى فى أكتوبر. وتحاول إدارة القاهرة السينمائى إقناعى بتأجيله والمشاركة به فى الدورة المقبلة من المهرجان، وخاصة أن المدة ما بين عرضه وإقامة المهرجان لن تتجاوز الشهر تقريبا.
وأبدت إلهام تخوفها من أحداث الفيلم التى تدور غالبيتها فى الصيف وعلى (حمام سباحة) والمهرجان سيكون فى الشتاء، ونفسيًا سيكون غريبا بعرض فيلم صيفى أمام الجمهور الذى سيشاهد عملا صيفيا بحتا، والشمس ساطعة وحامية بشكل كبير، والمهرجان يقام فى عز الشتاء، وقالت: لذلك قررت أن نلحق بآخر موسم الصيف وهو شهر أكتوبر لعرضه رغم أن الجميع يطلبون منى مشاركته فى مهرجان القاهرة وقد أقتنع بوجهة نظرهم وأشارك به، لأننى مازلت فى مرحلة دراسة فكرة المشاركة ولم أتخذ قرارا فى هذا الشأن.
وذكرت أن الفيلم فى آخر مرحلة فى المكساج، والمفترض أن تنتهى مخرجته كاملة أبوذكرى منه خلال أسبوع أو 10 أيام ليكون جاهزا للعرض، وقالت إن مشاركته حاليا فى مهرجانات خارجية مسألة صعبة لأن التوقيت الحالى ليس وقت مهرجانات ومعظم المهرجانات التى ستقام خلال الفترة المقبلة استقبلت تقريبا أعمالها ولن نتمكن من اللحاق بها.
وأوضحت أن الفيلم لا يناقش مشاكل الستات فقط، لكنه يناقش مشاكل الستات والرجال معًا، لأنه لا توجد مشكلة للست لا يشاركها فيها رجل فكل مشاكل الحياة وأزمات الحياة يتشارك فيها الستات والرجال معًا، وقالت: العمل يضم 10 شخصيات 5 رجال و5 سيدات ونقدم فى كل شخصية قضية مختلفة من جيل وعمر مختلف، ونكشف فى العمل مشاكل كل جيل فمثلا نكشف مشاكل جيلى ويمثلها معى فى الفيلم محمود حميدة وفاروق الفيشاوى وهالة صدقى، وهناك جيل آخر يمثله إياد نصار ونيللى كريم وهناك جيل ثالث يمثله ناهد السباعى وأحمد الفيشاوى، وينتمى كل جيل لطبقات اجتماعية مختلفة.