أدانت حكومة الولايات المتحدة، اليوم، «بعبارات شديدة اللهجة الهجوم الإرهابي المحتمل» الذي أودى بـ«حياة مواطنين أبرياء» في مدينة ميونخ الألمانية، في الوقت الذي استبعدت فيه السلطات في البلد الأوروبي حتى الآن احتمالية أن يكون «هجوما إسلاميا».
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست، «لم نلم بجميع تفاصيل الحادث حتى الآن، ولكننا واثقون من أن هذا العمل البشع حصد أرواحا وأصاب عدة أشخاص في قلب إحدى المدن الأكثر حركة في أوروبا».
وأكد إرنست أن الولايات المتحدة «ستعمل إلى جانب شركائنا الألمان وسنضع جميع إمكاناتنا تحت تصرفهم من أجل المساعدة في التحقيقات، وذلك وفقا لما تعهد به الرئيس (باراك أوباما)».
وعرض الرئيس الأمريكي قبل ذلك، خلال تصريحات مقتضبة من مقر الرئاسة «جميع أنواع المساعدة»، التي من شأنها مواجهة هذا الهجوم الذي وقع في أحد المراكز التجارية بمدينة ميونخ وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص، وفقا لمصادر شرطية.
واختتم إرنست البيان قائلا «سيظل عزم ألمانيا والولايات المتحدة وكل المجتمع الدولي كما هو ثابت إزاء أعمال العنف الحقيرة مثل هذا».
ومن جانبها، قالت مديرة مكتب الإعلام في الخارجية الأمريكية، إليزابيث ترودو، إن الحكومة تتابع «عن كثب» الأحداث في ألمانيا وتعمل مع السلطات المحلية من أجل تحديد عما إذا كان هناك مواطنون أمريكيون ضمن الضحايا أم لا.
وصرحت ترودو خلال مؤتمر صحفي «مشاعرنا كلها مع الضحايا ومع ذويهم».
وعلى جانب آخر، أكدت المرشحة المحتملة عن الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) أنها تنتظر معرفة آخر المستجدات للوضع «الكارثي» في ميونخ.
وأضافت وزيرة الخارجية السابقة «نقف إلى جانب أصدقائنا في ألمانيا، في الوقت الذي يعملون فيه من أجل تسليم المسؤولين عن (الهجوم) للعدالة»