شهد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، حفل تخريج الدفعات الجديدة من الكليات والمعاهد العسكرية المصرية، الذي أقيم بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة، اليوم الخميس، بالكلية الحربية.
وألقى الرئيس الكلمى، تطرق فيها إلى الوحدة الوطنية، وضرورة صيانتها، والحفاظ على قوتها ووحدتها.
وعقب الاحتفال، وفي صالون الاستقبال بالكلية الحربية، وفي حضور كبار المسؤولين والقادة، أكد السيسي، في حديثه، إصراره في تنفيذ القانون على كل مخطئ، كما وجه حديثه عن أهمية مشاركة كل المجتمع في نشر الثقافة التي تحمي وحدته أمام «قوى الشر» التي تحاول النيل من تماسكه الوطني.
وقال تواضروس في بيان، إن «كلمات الرئيس خرجت من القلب لتؤكد على رعايته لكل المصريين، واهتمامه بكل شؤونهم، وألا نعطي الفرصة لمن يستغلون الأحداث التي تحدث في مجتمع يضم ٩٠ مليون من البشر، هنا أو هناك، ويعاني من صعوبات اقتصادية، ونقص شديد في الموارد المالية، لكي يؤثروا على وحدتنا الوطنية، لأن هذا هو هدفهم في خراب بلادنا».