قال اللواء محمد رشاد، رئيس مركز «الوعى العربى» للدراسات الإستراتيجية، وكيل جهاز المخابرات العامة السابق، إن ما يحدث الآن من اعتقالات في تركيا «ذريعة» من حزب العدالة والتنمية لحصار كل منافسيه والمناهضين له، وتصفية حسابات سياسية قديمة معهم.
وأضاف، في تصريحات، الخميس، أن محاولة الانقلاب لا تمثل المؤسسة العسكرية، فهي من مجموعة حاولت الاستيلاء على الحكم، ولو نجحت ولو لفترة فإن تركيا كانت تتحول لحمامات دم، لكن القوات المسلحة وقتها كانت ستحسم الموقف وتستولي على الحكم.
وأكد أن الشعب التركى تحرك ضد الانقلاب حفاظا على الازدهار والنمو ااقتصادي، وأن محاولة الانقلاب الفاشلة كانت مغامرة لا يمكن لها الاستمرار.