سادت حالة من الغضب بين أهالى قرية كوم الرمل خلال تشييع جثمان الشهيد عماد شعبان محمد على، 23 سنة، شهيد الجيش في شمال سيناء، عندما فوجئ المشيعون بخطيب الجنازة يقول إن «أنصار بيت المقدس والدواعش مسلمون، لكنهم مبتدعون».
وأضاف الدكتور سيد أبوحمد، أخصائى أطفال بمستشفى إهناسيا، إن «من مات غريقا أو شريقا أو حريقا أو فجأة نتمنى له طيبا، ونرجو له الخير، لكن لا نجزم بأنه شهيد».
وتابع أن «الإمام البخارى دون بابًا تحت عنوان (لا نقول هذا شهيدا)، وقال إن فقيدنا لا نجزم بأنه شهيدا إنما كان رجلا نشهد بصلاحه وتقواه وأنه بار بوالده ومقبل على الصلاة».
وغاب المهندس شريف حبيب، محافظ بنى سويف، عن الجنازة، وأناب عنه اللواء حسام الدين رفعت، السكرتير العام.
وقال محمد على، صديق الشهيد، إن الشهيد له شقيقان: حمادة ومحمد، وإن والده يعمل رقيب شرطة في مركز شرطة إهناسيا، وإنه كان موجودا قبل استشهاده بـ10 أيام، وكان دائم الصلاة في المسجد.