أكد الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، أنه سيتم التحقيق في أي مخالفة وقعت أثناء العملية الانتخابية، وأشار إلى أن دور الشرطة «كان حيادياً للغاية طوال فترة الاقتراع والفرز».
وقال رئيس الوزراء فى تصريحات صحفية، الاثنين، عقب مباحثاته مع نائب الرئيس البوروندى، إن اللجنة العليا هى التى تولت الإشراف الكامل على الانتخابات البرلمانية دون تدخل حكومى، وأضاف أن المعارضة يجب أن تكون حزبية وليست من تيارات غير شرعية.
ووصف «نظيف» ما حدث لجماعة الإخوان المسلمين «غير الشرعية» على حد قوله، بـ«الصدمة» في الجولة الأولى من الانتخابات، وقال: «على إثر تلك الصدمة انسحب مرشحو الجماعة المحظورة من الجولة الثانية».
وأضاف أن عدد الناجحين من حزبي الوفد والتجمع، أكثر ممن نجحوا في انتخابات عام 2005.
وطالب رئيس الوزراء الأحزاب بتطوير نفسها وبرامجها حتى تضمن التفاف المواطنين حولها، منوهاً بأن من مصلحة الحزب الوطنى وحكومته وجود أحزاب قوية وتمثيل قوى لهم بالبرلمان من أِِجل توسيع الديمقراطية ودعم أسسها.