تناولت نشرة «المصري اليوم» المذاعة على فضائية «القاهرة والناس»، الثلاثاء، عدة قضايا أبرزها حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة، وذلك بمقر أكاديمية الشرطة.
وقال اللواء مجدى عبدالغفّار، وزير الداخلية، إن الوزارة حريصة على تطوير جهاز الشرطة لأن التنمية الاقتصادية دون وجود أمن قوى لا جدوى منها. فيما حرص الرئيس على مصافحة الرائد محمود الكومى، أحد ضحايا العمليات الإرهابية فى العريش، عقب انتهاء الأخير من كلمته التى أكد فيها عزم الشرطة على العمل خلف الوزارة لأمن وسلامة الوطن.
في شأن آخر، جدد وزير المياه والكهرباء الإثيوبى، موتوما ميكاسا، موقف بلاده الرافض لوقف بناء سد النهضة حتى مع وجود المفاوضات، مؤكداً أن السد سينتهى العام المقبل، وقال فى حوار خاص لـ«المصرى اليوم» إن بلاده تخطط لإنشاء المزيد من السدود على جميع الأنهار التى تنبع من الهضبة الإثيوبية.
في سياق آخر، ذكرت وزارة النقل الروسية، في بيان لها، اليوم، أن شريف فتحى، وزير الطيران المدنى، أبلغ موسكو بانتهاء مرحلة التحقيق فى أسباب سقوط الطائرة الروسية فى سيناء، فى أكتوبر الماضى، ووصفت أن المعلومات التي أدلي بها وزير الطيران المدني لموسكو هامة جداً، وأنها ساهمت في اتفاق الوزارتين على صياغة اتفاقية حكومية حول التعاون فى مجال أمن الطيران المدنى، وإمكانية مشاركة الخبراء الروس فى إجراءات توفير حماية المطارات المصرية.
وانطلق اليوم وفد من لجنة تقصى الحقائق البرلمانية، المُشكّلة من عدد من أعضاء مجلس النواب، بشأن وقائع الفساد فى توريد وتخزين القمح، فى زيارة ميدانية مفاجئة لإحدى صوامع تخزين القمح بإحدى محافظات الوجه البحرى. يشارك فى الوفد خمسة من أعضاء اللجنة، من بينهم رئيس اللجنة، وممثل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وفي الشأن الرياضي، أقامت «المصري اليوم» ندوة بحضور صلاح ريكو، لاعب نادى اتحاد الشرطة، والمنتقل حديثاً للقلعة البيضاء، تحدث خلالها عن العروض التى قُدمت له من الأندية الأخرى، مؤكداً حبه واعتزازه لنادى الزمالك.
وفي الشأن الدولي، بريطانيا تشهد اليوم اجتماعاً دولياً، يضم كلاً من وزراء خارجية ألمانيا وإيطاليا وفرنسا والاتحاد الأوروبى، بشأن اتفاق وقف الأعمال العدائية بسوريا، واستئناف المحادثات بين الأطراف السورية. كان وزير الخارجية البريطانى، بوريس جونسون، دعا روسيا إلى مطالبة الرئيس السورى بشار الأسد بالتنحى، فيما أكد وزير الخارجية السعودى، عادل الجبير، أن الأمل قائم لإيجاد حل للأزمة السورية، مشددا على استمرار دعم المعارضة السورية.
فيما حذر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، من فرار عناصر تنظيم داعش الإرهابى من مدينة سرت، معقلهم الرئيسى فى ليبيا، والقيام بتشكيل خلايا جديدة فى مناطق أخرى من هذا البلد، وفى شمال أفريقيا. قائلاً إن الضغوط التى تُمارس مؤخرا على التنظيم فى ليبيا تدفع عناصره، بمن فيهم المقاتلون الأجانب، لنقل مواقعهم وإعادة التجمع فى خلايا أصغر وأكثر انتشارا جغرافيا، عبر ليبيا وفى الدول المجاورة.