قال الدكتور سعد االدين الهلالي، عضو لجنة الخمسين لوضع الدستور،إنه لا يوجد في النص القرآني أو الحديث النبوي، ما يتيح الختان، مشيرا إلى أن راوي الحديث «أبوداوود»، توفى 275 هجرية في حين أن النبي محمد توفي عام 11 هجرية، وأحاديثه نقلها من التابعين، وكانت لديه أمانة علمية، عندما قال إن الحديث عن الختان ضعيف، موضحا خلال اجتماع لجنة الصحة أن الإمام البخاري أهدر 600 ألف حديث، بينما أبقي على 3500 حديث قوي .
وتابع: «الخطاب الديني يقهر المرأة ويتحدث فقط عن صوتها وشعرها، موضحا أن المرأة لم تدخل الأزهر إلا عام 972، ولفت إلى أنه كلما تم إهدار حقوق المرأة يتراجع المجتمع».
وأضاف أن علماء الفقه الحنفي والمالكي قالوا بأن ختان الذكور بين الواجب والسنة، فيما قال النبي محمد أنه سنة للكور ومكرمة للنساء، قائلا: «لن نزايد عليا لنبي فلم يقم بختان بناته، وتابع: قتلي الختان شهيدات القانون وليس شهيدات الختان،
وطالب بتشديد العقوبة على من يرتكب الختان واعتباره مجرما وخارج عن الشرعية، كما طالب بمعاقبة من يقوم بالترويج للختان، وأضاف أن هناك من يبني داخل مجلس النواب، وهناك من يهدم في الإعلام والمنابر.