قال الدكتور محمد كمال، أمين التثقيف السياسي بالحزب الوطني، إن جولة الإعادة فى انتخابات مجلس الشعب تسير بشكل طبيعي وأن معدلات التصويت تختلف من دائرة إلى أخرى مشيرا إلى ارتفاع كثافة التصويت بعد انتهاء ساعات العمل.
وأضاف كمال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الحزب الوطني اليوم لمدة 10 دقائق فقط ولم يسمح فيه إلا بسؤالين، أن أحداث العنف محدودة للغاية بالمقارنة مع أحداث الأحد الماضي أو الانتخابات السابقة.
وأوضح أن هناك جهداً تنظيمياً ضخماً يقوم به الحزب الوطني لحشد الناخبين من خلال غرفة العمليات المركزية وغرف العمليات بالمحافظات و160 مركزاً و7184 مقراً أمام اللجان لاستقبال الناخبين يقوم عليها نحو 80 ألف شخص.
واكد كمال ان الحزب الوطني تعامل مع هذه الجولة من الانتخابات بمنتهي الجدية. وردا على سؤال على أن الوطني ينافس نفسه فى هذه الجولة الانتخابية قال إن كافة أحزاب المعارضة ممثلة فى هذه الجولة من خلال مرشحيها فى الدوائر المختلفة بما فيها حزب الوفد ، موضحا أن البيانات التي يتلقاها الحزب من المحافظات تشير إلى مشاركة مرشحي الوفد فى انتخابات الإعادة بدوائرها ومنهم فؤاد بدراوي وعمران مجاهد وعاطف الأشموني وطارق سباق وغيرهم من المرشحين ، بالإضافة إلى العديد من المرشحين المستقلين الذين يخوضون جولة الإعادة. مضيفا: غير صحيح أن الحزب الوطني ينافس نفسه فى الانتخابات.
وحول ما اثير عن عدم قانونية جولة الإعادة بصدور العديد من الأحكام القضائية بالبطلان قال كمال : «هذا الأمر ليس جديدا فكل الانتخابات السابقة شهدت طعونا وأحكاما واستشكالات، وبالنسبة للأبعاد القانونية للأحكام الأخيرة نحيلكم إلى تصريحات المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات الذي نفى صدور أى أحكام تتعلق ببطلان الانتخابات. وأضاف أن اللجنة قامت بتنفيذ الأحكام القضائية ما لم يعترض تنفيذها عائق قانوني مثل الاستشكالات.
ومن المقرر أن يعقد الحزب مؤتمرا صحفيا ثانيا عقب إغلاق الصناديق.