حذرت الحكومة الألمانية، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من إعادة تطبيق عقوبة الإعدام في البلاد، واعتبرتها بمثابة نهاية مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، منتقدة المشاهد المعززة من التعسف والانتقام التي شهدتها تركيا بعد الانقلاب الفاشل، داعية إلى رد متكافئ.
وقال المتحدث باسم الحكومة، شتيفان زايبرت: «موقف ألمانيا والاتحاد الأوروبي واضح، فنحن نرفض عقوبة الإعدام بشكل قاطع»، مضيفا «بالتالي فإن تطبيق عقوبة الإعدام في تركيا سيكون بمثابة إعلان نهاية مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي».
وأضاف: «الاتحاد الأوروبي مجتمع قيم ومجتمع موحد حول فكرة أن عقوبة الإعدام تندرج خارج قيمه، وبعض التصريحات القادمة من تركيا مقلقة».