تجديد حبس متهم 15 يومًا في «التعدي على وكيل نيابة وسرقة هاتفه» بالغردقة

كتب: محمد السيد سليمان الإثنين 18-07-2016 15:20

قرر المستشار حسين الشريف، قاضي المعارضات بمحكمة الغردقة، الإثنين، تجديد حبس فرد أمن بإحدى القرى السياحية 15 يومًا على ذمة التحقيقات في واقعة التعدي على وكيل نيابة وسرقة هاتفه المحمول بالإكراه.

وعلى صعيد متصل، قرر المستشار هاني زعيمه، مدير نيابة الغردقة، تكليف أجهزة الأمن بالبحر الأحمر بسرعة ضبط وإحضار إثنين آخرين من «البودي جارد» يعملان بنفس القرية السياحية بتهمة التعدي على وكيل نيابة وسرقة هاتفه المحمول بالإكراه أثناء تواجده بصحبة أسرته بأحد الفنادق بمنطقة الجونة.

وكانت قد قررت نيابة الغردقة، الأحد، حبس فرد أمن في إحدى القرى السياحية بالجونة 4 أيام على ذمة التحقيقات لتعديه على وكيل نيابة عامة، والاستيلاء على هاتفه المحمول به بعد توثيقه من عدد من أفراد الأمن، في واقعة إصابة نجل وكيل النيابة بـ«عضة كلب» خاص بالمتهم، وطلبت النيابة سرعة ضبط وإحضار باقي المتهمين، وطلب تحريات المباحث وتفريغ كاميرات المراقبة بالمنطقة، وجرى إخطار النائب العام.

وتبين من تفاصيل الواقعة، أن الطفل عندما شاهد الكلب هرول مسرعًا خوفًا منه إلا أن الكلب تمكن من عضه وإحداث إصابات متفرقه، ما أدى إلى تعرض الطفل لنزيف حاد، وتلقت شرطة النجدة بالغردقة بلاغًا من وكيل نيابة نزيل بأحد الفنادق بصحبة أسرته، حيث فوجئ بنجله يصرخ ويستغيث إثر عقره من كلب في فخذه، فهرول وكيل النيابة لنجده طفله ليجد أحد أفراد الأمن يمسك كلبًا في يده ويرهب المارة، وفوجئ وكيل النيابة بأن صاحب الكلب يستخدمه للتحرش بالنساء، وعندما حاول وكيل النيابة إثناء صاحب الكلب عن أفعاله وقعت مشادة كلامية بينهما أخبره صاحب الكلب بأنه يعمل لدى أحد رجال الأعمال ولا يستطيع أحد الاقتراب منه، حسب البلاغ.

وقال وكيل النيابة في أقواله، إن أحد الأشخاص شهد الواقعة وادعى أنه ضابط شرطة ويعمل معاون مباحث قسم ثان الغردقة، وأخذ يستفسر من وكيل النيابة عما حدث فأخبره وكيل النيابة أن بحوزته مقاطع فيديو لتعدي المتهمين عليه، إلا أن من ادعى أنه ضابط ضرب يد وكيل النيابة ليسقط هاتفه المحمول، ثم أمسك شخصان أيدي وكيل النيابة وقيدا حركته واستولا منه على هاتفه، ليتمكنوا من حذف المشاهد التي تدينهم.

وأضاف وكيل النيابة، أن اتصل بشرطة النجدة مرة أخرى إلا إن مشرف غرفة العمليات ومدير نجدة البحرالأحمر، أكدا أن هذا الشخص ليس ضابط شرطة، وأن ضباط النجدة لم يصلوا موقع البلاغ، وبعد وصول الضباط تبين أن من يدعي أنه ضابط شرطة تقدم باستقالته ولم يتم البت فيها، وتمكن من الهرب من موقع البلاغ لحظة وصول الشرطة.