طالب مندوب اليمن الدائم لدى الجامعة العربية، السفير محمد الهيصمي، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته حيال الأزمة اليمنية، مؤكدا أن استقرار اليمن سيكون له انعكاسات كبيرة ليس فقط على الأوضاع في اليمن ولكن على المنطقة بأكملها ودوّل الخليج، ومشيرا إلى أن الموقع الجغرافي لليمن يجعله يتحكم في مصالح وأمن دول العالم.
وأضاف «الهيصمي»، في تصريحات للصحفيين، عقب لقائه، الأحد، الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبوالغيط، بمقر الأمانة العامة، أنه بحث مع الأمين العام مجمل تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية، مشيرا إلى أن الأمين العام أكد خلال اللقاء اصرار الجامعة العربية على أن يكون لها دور كبير ورئيسي إلى جانب الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة، للبحث عن مخارج آمنة وسالمة للأزمة اليمنية، معربا عن أمله في أن تنجح هذه المحاولات في حلحلة الأزمة.
وفي رده على سؤال حول المأمول من قمة نواكشوط حيال الأزمة اليمنية، قال الهيصمي، إن الموضوع اليمني محل اجماع من قبل الدول العربية والجميع مع الشرعية الدستورية الممثلة في الرئيس عبدربه هادي منصور، مشددا على أن الموقف العربي كان وسيظل هكذا الداعم للشرعية.
وفيما يتعلق بالمعوقات التي تواجه الحوار اليمني الذي تستضيفه دولة الكويت، أكد الهيصمي، أن المعوقات سببها عدم جدية الميليشيات، داعيا إلى ضرورة الضغط عليها من قبل المجتمع الدولي حتى تلتزم بالمرجعيات المتفق عليها ونتائج مؤتمر الحوار الشامل والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية والمرجعيات الدولية، الممثلة في قرارات مجلس الأمن، خاصة القرار ٢٢١٦.