شهدت لجان مراكز وقرى البدارى وديروط بمحافظة أسيوط إجراءات أمنية مشددة؛ حيث كثفت قوات الأمن من إجراءاتها حول اللجان التى بدأ إقبال الناخبين عليها ضعيفا، فيما اختفت المعارضة تماما بعد فشل مرشحيها فى الجولة الأولى.
وزاد إقبال الناخبين فى قرى المرشحين التى خرج فيها رؤوس عائلات المرشحين يحملون بعض الأسلحة، مثلما حدث فى قرى بنى محمديات والمعابدة بأبنوب والواسطى وبصرة وبنى مر بالفتح وموشا ومنقباد بالمركز والنخيلة بابوتيج والقصير بالقوصية ومدينة ديروط وبنى شقير والحواتكة بمنفلوط.
فى الوقت نفسه، شهدت بعض اللجان بقرى مركز البدارى تلاسنا بالألفاظ بين عدد من أنصار عمر هريدى «فئات وطنى» الذى ظهر وسط حشود كبيرة من أنصارة وبين أنصار مديح سيد عمار «فئات وطنى».
وقال مراقبون بجمعيات المجتمع المدنى إن عمليات تصويت جماعى شهدتها بعض لجان الحواتكة وباقور والعقال القبلى والقصير ومنقباد.
وظهر غياب الأقباط والكنيسة واضحا فى جولة الإعادة فى دوائر أسيوط الـ10 وذلك على غير العادة فى السنوات الماضية، رغم قيام عدد من مرشحي الوطنى بأبوتيج والبدارى وأبنوب والقوصية بزيارة الإبراشيات وطلب دعم أساقفتها فى جولة الإعادة.
وقال القس إبرام، سكرتير مطرانية الأقباط بديروط، فى اتصال هاتفى مع «المصرى اليوم»- إن قداس الأحد شغل عددا من المسيحيين خاصة فى الساعات الأولى، وأضاف أنه لا يوجد توجه عام من الكنيسة، لكن المشاركة فى الانتخابات واجب لابد من تأديته.