قال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن المفاوضات مازالت جارية في مجلس الأمن حول إصدار بيان صحفي بشأن الأحداث في تركيا.
وأضاف «أبوزيد» في مداخلة هاتفية، خلال برنامجه «علي مسؤوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن مصر لا تعارض قرار مجلس الأمن ولا توافق على استمرار العنف هناك، ولكن هناك بعض الصياغة التي تمت كتابة البيان بها رفضتها مصر وتم طرح البدائل لها، وسابق لأوانه محاولة تصوير الأمر بإعاقة مصر إدانة ما يُسمى الانقلاب.
وأوضح «أبوزيد» أن موقف مصر الرسمي في تركيا، «أننا دولة مبادئ ونحن لا نتدخل في الشأن الداخلي لأي دولة».