أكد الدكتور ايهاب رمزي، محامي المجني عليهم في قضية أحداث الكرم بأبوقرقاص، أن إخلاء سبيل جميع المتهمين في الأحداث وعددهم ١٦متهمًا، هو إخلاء مؤقت لحين الفصل في الجناية موضوع الاتهام، مشيرا إلى أن التحقيقات مازالت جارية.
وأوضح «رمزي» في بيان، السبت، أن «موضوع الإخلاء لجميع المتهمين هو أمر غير مفسر، لا سيما أن النيابة لم تستأنف قرارات الإخلاء لجميع المتهمين، على غير المعتاد في مثل هذه الجرائم»هتك العرض والحرق العمد».
ولفت محامي المجني عليهم إلى أن النيابة استأنفت على كل قرارات حبس المتهمين في بداية التحقيقات، وأن النيابة طالبت بإجراء تحريات أمنية، بالرغم من أن القضية لم تشهد أي أحداث جديدة.
وأكد «رمزي» أن المجني عليهم يخشون أن يكون هناك نوع من أنواع التهدئة أمام رفضهم للصلح منذ بداية الأمر والتمسك بحقهم القانوني لنهاية المطاف.
كانت محكمة جنح مستأنف سمالوط، بمحافظة المنيا، قررت إخلاء سبيل 8 متهمين في الأحداث الطائفية التي شهدتها قرية الكرم بمركز أبوقرقاص، بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه عن كل متهم.
وشمل قرار الإخلاء كلا من إسحاق أحمد عبدالحافظ، ونجله عبدالمنعم، ورمضان محمود عبدالرحيم، وشقيقه محمد، وأحمد، ووأسامه أحمد فؤاد، جاد صلاح، وصالح عبدالحافظ.
وقال مجدي رسلان، رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين، أنه تم إخلاء جميع المتهمين في أحداث قرية الكرم، ويبلغ عددهم 16 متهمًا تم ضبطهم بمعرفة سلطات الأمن.
وكانت قرية «الكرم» بمركز أبوقرقاص قد شهدت عمليات حرق وتعديات على عدد من منازل الأقباط بالقرية، مساء يوم 20 مايو الماضي، على خلفية ذيوع شائعة عن علاقة عاطفية بين ربة منزل متزوجة وشاب قبطي متزوج.
واتهمت سعاد ثابت، 68 سنة ربة منزل، طليق السيدة المسلمة وشقيقه ووالدهم بتعريتها بعد تمزيق كامل ملابسها وضربها أمام منزلها وحرق المنزل.