وفي مركز أبو قرقاص تصادفت الإعادة بين المرشح القبطي الوحيد على قوائم الوطني علاء الدين رضا رشدي ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في الدورة المنتهية، ورغم التحسبات الأمنية الكثيفة بسبب ذلك وبسبب تاريخ المركز السابق في أحداث التسعينات لم يشهد المركز أحداثا أو مظاهر ملفتة للنظر بخلاف تكثيف المرشحين لدعاياتهم أمام أبواب اللجان خاصة اللواء فاروق طه والذي وضع أنصاره ثلاثة صور عملاقة في مدخل لجنة مدرسة قاسم أمين كبرى لجان المدينة، وحرص أنصاره على لصق عدداً أكبر من صور مرشحهم مع كتابة مرشح الحزب الوطني رقم (1) لكون منافسه مرشحاً علي قوائم الوطني ايضاً.