أقدمت ربة منزل في العقد الرابع من عمرها، تقيم بالمنيا، على التخلص من حياتها بالانتحار، بسبب الخلافات المتكررة مع حماتها.
كان اللواء رضا طبلية، مدير أمن المنيا، قد تلقي إخطارا من الدكتور عادل سعد، مدير مستشفى ملوي العام، باستقبال المستشفى للمريضة «أ.م»، ربة منزل تعاني من آلام وتقلصات شديدة بالبطن وهبوط بالدورة الدموية.
وأثناء محاولة تقديم الرعاية الطبية للمريضة وإسعافها، لفظت أنفاسها الأخيرة بعد خروج رغاوي خارج الفم بشكل ملحوظ، مما دعا أطباء المستشفى للإشارة لوجود شبهة جنائية بالوفاة، التي تؤشر الظواهر والأعراض الطبية، أنها نتجت عن تناول مادة سامة.
وبتوجيه مأمورية أمنية من وحدة البحث الجنائي لمدينة ملوي، تبين أن المتوفاة ربة منزل لا تعمل ولديها أربعة أطفال جميعهم من الذكور، وأصغرهم رضيع عمره عام واحد ونصف العام.
وأشارت التحريات المبدئية أن المتوفاة تعيش في عقار عائلي يضم 4 أسر، هم أسرتها وأسر أشقاء الزوج وعددهم 3 أسر بالإضافة لمعيشة حماتها في ذات العقار.
وكشفت التحقيقات عن وجود خلافات بين المتوفاة ووالدة زوجها «حماتها».
وبسؤال الزوج «أحمد.م»، 40 سنة فلاح، ومواجهته بالشبهة الجنائية في الوفاة، قرر عدم معرفته بكيفية وقوع الوفاة.
وبسؤال أشقاء المتوفاة، الذين حضروا للمستشفى للاطمئنان على شقيقتهم، قرروا عدم علمهم بتفاصيل الواقعة بسبب إقامتهم في منطقة تبعد عن مدينة ملوي، محل إقامة المتوفاة، بنحو 15 كيلومترا.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت نيابة بندر ملوي للتحقيق، وتم التحفظ على جثة المتوفاة بمشرحة مستشفى ملوي تحت تصرف النيابة العامة.