نفى صلاح عبدالرحيم، مرشح الحزب الوطنى «فئات» بالقوصية، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» تورط أنصاره فى حريق مقر الحزب الوطنى بالقوصية، وقال إننى خرجت مع الأهالى لإطفاء الحريق، وقمت بإبعاد أعداد كبيرة من الشباب الغاضب، وضربتهم بالعصى لأن تصرفاتهم كانت غير مسؤولة. وقال إن هذا التصرف أضر بى وبتاريخ أسرتى السياسى، وأرفض تماماً هذا التصرف، وهناك ناس اندست فى الشغب، هم الذين اتهموا أنصارى بحريق الحزب لأغراض سياسية، وأجهزة الأمن والدولة تعلمهم جيداً، وهناك جهات سيادية تحقق بحياد فى هذه الوقائع.
وأوضح «عبدالرحيم» أن القوصية تشهد حالة من الغليان، بسبب التلاعب الذى تم فى نتيجة الانتخابات، وشهدت أكثر من حالة عصيان مدنى فى نفس الوقت الذى وقع فيه حريق الحزب.
وأضاف أنه يتوقع أن يحجم عدد كبير من أهالى دائرة الفتح والقوصية فى القرى والبندر عن الإدلاء بأصواتهم فى انتخابات الإعادة، وعدم الإدلاء بأصواتهم اليوم احتجاجاً على ما وصفوه بـ«تزوير الانتخابات وتزوير إرادة الشعب» بعد منعهم بالقوة من جانب الأمن من دخول اللجان، والإدلاء بأصواتهم فى صناديق الاقتراع، وأكد الدكتور عبدالعزيز خلف، النائب السابق، مرشح الإخوان المسلمين، لـ«المصرى اليوم» أن أحد أفراد لجنة الانتخابات فى الساحل أبلغه هاتفياً بأن أحد ضباط الأمن أمرهم بتسويد الصناديق مساء السبت، وأضاف «عبدالعزيز» أن مكتبه سيظل فى خدمة المواطنين، لأنهم هدف الإخوان وأن كرسى البرلمان ما هو إلا وسيلة لخدمتهم.
فى السياق نفسه خيم الحزن على أهالى دائرة القوصية بعد انسحاب محمود حلمى، نائب ومرشح الإخوان من جولة الإعادة، على خلفية قرار جماعة الإخوان المسلمين الانسحاب من الانتخابات، وأعلن أهالى قرية مير، مسقط رأس محمود حلمى، مقاطعة جولة الإعادة بعد خروج «حلمى» وتزوير الانتخابات- حسبما ذكروا.