أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم الهجوم «الوحشي والجباب» الذي وقع الليلة الماضية في مدينة نيس الفرنسية، وأكدوا أن الإرهاب يمثل «أكبر تهديد للسلام والأمن الدوليين».
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن خالص تعازيهم وتعاطفهم مع أسر الضحايا ومع حكومة فرنسا، وفقا لبيان صادر عن المجلس التابع للأمم المتحدة.
وكانت شاحنة يقودها فرنسي من أصول تونسية، قد اخترقت حاجزا أمنيا وقامت بدهس العشرات بطول كيلومترين خلال الاحتفالات بالعيد الوطني.
وأشار البيانإلى أن «أعضاء مجلس الأمن يجددون تأكيدهم على أن الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، يمثل أكبر تهديد ضد السلام والأمن الدوليين».
وجدد مجلس الأمن تأكيده على أن أي هجوم إرهابي يمثل «عملا إجراميا وغير مبرر» بغض النظر عن الدافع الذي أدى إلى القيام به.
وأبرز المجلس ضرورة قيام كافة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بمحاربة الإرهاب بشكل فعال، كما أبرزوا ضرورة تقديم المسؤولين عن الهجمات الإرهابية أمام العدالة.