لأن التكهنات تشير، والشواهد تؤكد، أن الشعب المصرى العظيم على موعد مع إجراء تعديل وزارى محدود عقب إجازة عيد الفطر المبارك. فإنى أتوجه بدعاء صادق نابع من القلب - من منبر السكوت ممنوع - أن يوفق السيد المهندس شريف إسماعيل، فى إحداث تغيير جوهرى ومؤثر تغلفه الموضوعية، ويقره المنطق وتدعمه الحكمة، وتفرضه مصلحة الوطن، ليؤكد لرجل الشارع المصرى مجددا - وبما لا يدع مجالا لشك أو موضعا لريبة- أن بلادنا العزيزة ماضية بخطى حثيثة على الطريق الصحيح، نحو تحقيق الغاية المنشودة، وإدراك الهدف المأمول بتقويم الاعوجاج وتصويب الأخطاء وعلاج أوجه القصور وإصلاح الخلل أولا بأول، وذلك بإقصاء الوزراء الذين أكدت الأحداث الأخيرة، إخفاقهم السافر فى أداء المهام المنوطة بهم على النحو المطلوب، وفشلهم الذريع فى التعامل مع الأزمات سواء الطارئة أو المزمنة، على أرض الواقع. ويحضرنى منها على سبيل المثال لا الحصر: (تسريب الامتحانات، وأزمة الأرز ومخالفات توريد القمح وانفلات أسعار الدواء وتعاظم معوقات جذب الاستثمارات وتراجع السياحة الوافدة إلى أدنى معدلاتها فى السنوات الأخيرة)، مما أسهم فى إشاعة مشاعر الاستياء والاكتئاب والإحباط وعدم الرضا، فى نفوس المواطنين!!، فهل من بارقة أمل فى أن تأتى رياح التغيير المأمولة بما تشتهى السفن؟.
مهندس/ هانى أحمد صيام