كلف اللواء طارق نصر، محافظ المنيا، الخميس، رؤساء الوحدات المحلية ومديرية الشباب والرياضة ومديريات الصحة والسكان والتموين بحصر كافة القرى والنجوع ذات الطبيعة الخاصة والأكثر التهابًا من حيث الفتنة الطائفية والخصومات الثأرية على مستوى المحافظة، والبدء فورًا في تنظيم عدد من القوافل الدينية والثقافية والصحية بداخلها وذلك بالتنسيق مع مديرية الأوقاف.
وقال «نصر»، خلال اجتماع عقده مع رؤساء المراكز والمدن وعدد من الجهات المعنية بالأمر، إن «كل أجهزة الدولة لها دور هام في وأد الفتن الطائفية والخلافات الثأرية»، مطالبًا مديرية الأوقاف والمطرانيات بتفعيل الخطاب الديني من خلال اختيار الخطباء بالمساجد والآباء الكهنة بالكنائس ممن لهم حضور وقبول من كافة المواطنين ولهم منهج معتدل باعتبار أن رجال الدين هم الأكثر قدرة على الإقناع.
وأرجع المحافظ السبب الرئيسي لاشتعال المشاكل الطائفية بمحافظات الصعيد إلى قلة الوعي لدى بعض المواطنين بجانب تزايد معدلات الأمية والزيادة السكانية التي أسهمت في خلق مشكلة تدنى مستوى المعيشة.
وأشار إلى أن للإعلام دورًا مهما في المواجهة الفعالة للشائعات والأخبار الكاذبة التي عادة ما ينجم عنها أحداث طارئة داخل المجتمع مع التركيز على البرامج الجماهيرية وبرامج الخدمات والسلوكيات، مشددًا على تفعيل دور بيت العائلة المصرية بمدينة المنيا ونشره بمختلف مراكز المحافظة لما لهذا البيت من أهداف ورسالة سامية.
ووجه «نصر» كافة المسؤولين والجهات التنفيذية بضرورة ترسيخ مبدأ المواطنة بين جموع المواطنين.