ذكرت تقارير إخبارية أن القائم بأعمال رئيس الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم روجر باردن قد تقدم باستقالة من المنصب، معللا ذلك بأنه لا يثق فى الاتحاد الدولى للعبة (فيفا)، بعد أن حرمت المؤسسة الدولية التى يترأسها السويسرى جوزيف بلاتر إنجلترا من شرف استضافة مونديال 2018. وقال باردن: «أعرف أن جانبا كبيرا من عملى يتمثل فى لعب دور الرابط مع الفيفا، الذى يمثل بالنسبة لنا حكومتنا الدولية، وأنا لست مستعدا للتعامل مع أناس لا يمكننى الوثوق بهم وتغاضوا عن ملف ترشيحى».
وأوضح باردن أن الأمل كان يحدوه فى الحصول على المزيد من الأصوات خلال عملية الاختيار التى قامت بها الفيفا.
خرجت إنجلترا من الجولة الأولى لعملية التصويت على استضافة مونديال 2018 ، التى واجهت فيها ملفات إسبانيا والبرتغال وبلجيكا وهولندا وروسيا، بعد أن حصلت على صوتين فحسب.
وقال رئيس الاتحاد الإنجليزى إن مسؤولى الفيفا وعدوه بأصوات لم تأت فى النهاية.
وذهبت البطولة فى النهاية إلى روسيا، فى نفس اليوم الذى شهد اختيار قطر لتنظيم مونديال 2022، بعد التفوق على ملفات أستراليا وكوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة.
من جهة أخرى، اقترح القيصر الألمانى فرانتس بكنباور تنظيم كأس العالم 2022 المقررة فى قطر خلال شهر يناير لتفادى الحر الشديد خلال فصل الصيف فى منطقة الخليج العربى.
واعتبر بكنباور، وهو أحد أعضاء اللجنة التنفيذية التى منحت قطر شرف استضافة المسابقة الأبرز عالميا، أنه من الخطأ تنظيم الحدث فى الفترة الاعتيادية بعد انتهاء الموسم الكروى فى شهرى يونيو ويوليو. وأضاف بكنباور لصحيفة «بيلد» الألمانية: «يتم لا يكون هذا الاقتراح مقبولا؟ برامج البطولات الأوروبية الكبرى من المقرر أن تتغير عام 2012، وهذا يعنى أن الوقع سيكون أخف».