ألقت وسائل الإعلام فى كوريا الجنوبية بجزء من اللوم فى إخفاق الملف الكورى لطلب استضافة مونديال 2022، على الهجمات العسكرية التى شنتها جارتها كوريا الشمالية قبل أسبوعين رغم ما أكدته لجنة الملف الكورى بأن إقامة المونديال فى كوريا الجنوبية قد تجلب السلام والوئام على هذه المنطقة من العالم. وذكر عنوان صحيفة «كانجوون إلبو» الكورية «وسط التهديدات التى تحيط بالسلام، تبددت فرص استضافة مونديال 2022، بسبب الاعتداءات».
كما أشار تشونج مونج جوون، نائب رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا)، عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا، إلى القضية نفسها. كان تشونج من بين أعضاء اللجنة الذين شاركوا فى التصويت على حق استضافة المونديال.
نقلت وكالة أنباء «يونهاب» فى كوريا الجنوبية عن تشونج قوله «إن هجمات كوريا الشمالية ربما لم تكن فى صالح الملف الكورى». وأضاف: «ولكنها لم تكن الضربة الحاسمة». وأوضح «من الخزى ألا نعود لمشجعينا بالأنباء السارة. قائد قطر سافر فى كل أنحاء العالم لإقناع أعضاء اللجنة التنفيذية. الرئيس الكورى لى ميونج باك أعطى دعما كبيرا للملف الكورى ولكن كان من الأفضل أن يلتقى بالمزيد من أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا». كما أشار تشونج إلى أن أحد أسباب فشل الملف الكورى أن كوريا الجنوبية استضافت المونديال، قبل سنوات قليلة، بالتنظيم المشترك مع اليابان.