إيهاب رمزي: «البيئة» تتصالح في قضية وادي الريان وتمنح الكنيسة 4 آلاف فدان

كتب: تريزا كمال الأربعاء 13-07-2016 17:14

كشف الدكتور إيهاب رمزي، محامي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في قضية دير القديس الأنبا مكاريوس السكندري بوادي الريان بالفيوم، تفاصيل الاتفاق مع وزارة البيئة، لتقنين أوضاع الدير الذي يقع على أرض محمية وادي الريان الطبيعية التابعة للوزارة.

وقال رمزي، في تصريحات صحفية، الأربعاء، إن الاتفاق يتضمن منح وزارة البيئة 3 آلاف فدان من أراضي محمية وادي الريان الطبيعية للكنيسة ولإدارة دير الأنبا مكاريوس، كحق انتفاع بغرض السياحة الثقافية الدينية، بالإضافة إلى ألف فدان أخرى بغرض الزراعة، على أن يتم توقيع العقود خلال الأيام القليلة المقبلة، ويكون فيها البابا تواضروس الثاني، ممثلا رسميا للكنيسة أمام الجهات الرسمية، بصفته الرئيس الأعلى لكل الأديرة المصرية.

وفيما يتعلق بقضية الراهب بولس الرياني، الذي تم الحكم عليه بالسجن عامين وإيداعه سجن المنيا العمومي لتعديه على تلك الأراضي، أوضح رمزي أنهم يواصلون النظر في حيثيات الحكم، لإعداد مذكرة بالطعن عليه، خاصة أنه حكم أول درجة.

في سياق متصل، زار الأنبا مكاريوس، الأسقف العام بالمنيا والمشرف على دير وادي الريان، المسجونين الأقباط نزلاء سجن المنيا العمومي، وبينهم الراهب بولس الرياني، وطمأنه بقرب انتهاء قضيته بالتصالح مع وزارة البيئة.

وأكد الأنبا مكاريوس أنه تقابل مع نحو 50 سجينا قبطيا، وتكلم معهم واستمع إليهم، ونقل لهم صلوات وتمنيات الجميع لهم بالصحة وسرعة الانتهاء من الإقامة هناك.