استقبل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الأربعاء، بمقر إقامته بالرياض، ريتشارد رايلي، القائم بأعمال السفارة الأمريكية، واندرو هنتر، القائم بأعمال السفارة البريطانية لدى اليمن.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية أن الرئيس أكد أن الحكومة الشرعية فضّلت السلام استجابة لدعوات الأشقاء والمجتمع الدولي وقراراته ذات الصلة وذهبت إلى جنيف، ثم إلى الكويت للبحث عن السلام الذي يحقن الدماء انطلاقًا من مسؤولياتها تجاه الشعب ولكن للأسف لم تجد إلا التسويف والتعنت من قبل الانقلابيين لبنود السلام ومحدداته الواضحة والصريحة.
وأوضح «هادي» حجم المعاناة الإنسانية التي يواجها الشعب اليمني بسبب الحرب وحصار ميليشيات الحوثيين وصالح للمدن ومنع وصول الغذاء والدواء إليها وانعدام خدمات الطاقة والكهرباء وتوقف المستشفيات عن العمل.
وأعرب رايلى وهانتر عن دعم الولايات المتحدة وبريطانيا لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن وصولًا إلى تحقيق السلام في اليمن، وأكدا أن السلام لا يمكن أن يتحقق دون الانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة قبل عودة الحكومة الشرعية إلى العاصمة صنعاء كي تتمكن من القيام بمهامها في ظروف مواتية ومناخ آمن.
كما استقبل الرئيس هادى السفير مارك جروجان، السفير الفرنسي لدى اليمن، وناقش معه العلاقات الثنائية وآفاق تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات في ظل الظروف الراهنة، وأشاد بجهود فرنسا الساعية لإحلال السلام في اليمن المرتكزة على قرارات الشرعية الدولية وآخرها القرار الأممي 2216 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
وأكد السفير الفرنسي دعم بلاده لجهود السلام في اليمن، وأشاد بجهود الرئيس لإحلال السلام به.