البرازيل تحقق فى اتهامات الرشوة لـ«تيكسيرا»

بدأ مسئولو وزارة العدل فى البرازيل التحقيق فى مزاعم الفساد ضد ريكاردو تيكسيرا رئيس الاتحاد البرازيلى لكرة القدم، حسبما ذكرت صحيفة فولها دى ساو باولو.

ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بى. بى. سى» أن ثلاثة أعضاء باللجنة التنفيذية للاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا)، من بينهم تيكسيرا حصلوا على رشوة من شركة «آى إس إل» للتسويق ومقرها سويسرا قبل إفلاسها عام 2001. وأوضحت صحيفة فولها دى ساو باولو أنه فى مايو 2008 قدم مكتب المدعى العام شكوى ضد تيكسيرا، إزاء علاقته بشركة سانود، المشتبه فى حصولها على ملايين الدولارات من شركة آى إس إل شريك التسويق الرياضى السابق لـ«فيفا». وشدد خوسيه ماورو كوتو محامى تيكسيرا على أن موكله لا تربطه أى علاقة بشركة سانود، التى يقع مقرها الرئيسى فى ليختنشتاين، والتى وفقا لوسائل الإعلام الأوروبية حصلت على 9.5 مليون دولار من آى إس إل فى يوليو 1992.

ورجحت لجنة من الكونجرس البرازيلى، التى تحقق فى الانتهاكات فى عالم كرة القدم، قبل عقد من الزمان أن شركة سانود أرسلت أكثر من مليونى دولار لتيكسيرا فى سبتمبر 1995 عبر شركة تابعة لتيكسيرا، آر إل جى، فى الوقت الذى زعمت فيه آر إل جى أن هذه الأموال كانت قرضا، فى الوقت الذى أكد فيه رجال التحقيق أن شركة سانود تمت تصفيتها فى 1999 دون أى محاولة لاستعادة هذه الأموال.