اهتمت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية بزيارة وزير الخارجية، سامح شكري، لإسرائيل، باعتباره أول وزير خارجية مصري يقوم بمثل هذه الزيارة منذ عام 2007، مشيرة إلى أن الزيارة تأتي وسط مناشدات من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لمصر لأن تلعب دورها المعهود كوسيط للسلام بين الجانبين.
وذكرت الصحيفة، في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم، الاثنين، أن مسؤولين إسرائيليين تحدثوا مؤخرا مع الرئيس السيسي حول إحياء مبادرة السلام العربية لحل النزاع «الإسرائيلي - الفلسطيني»، حسبما صرح به للصحيفة أشخاص مطلعون على هذا الشأن قبل انعقاد مؤتمر في باريس الشهر الماضي.
ولفتت إلى أن مصر لعبت لفترة طويلة دور الوسيط واستضافت محادثات للجانبين حتى عام 2010، ولكن بعد ثورات الربيع العربي عام 2011 واصلت مصر تمرير رسائل بين إسرائيل وحماس ولكنها توقفت عن ذلك عام 2014.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن ميرا تزوريف، الباحثة بمركز موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا بجامعة تل أبيب، قوله إن زيارة شكري لإسرائيل تمثل تفهما بأن ثمة طريقا لاستئناف المحادثات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.