قالت كوريا الشمالية، الأربعاء، عبر موقع دعائي إن انفجار أحد صواريخها مايو الماضي في الجو كان متعمدا، واصفة إياه بأنه هجوم اختباري على أقمار العدو الصناعية. وادعى الموقع أيضا، وفق ما أوردته وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، أن كوريا الشمالية قد تحول أقمار التجسس الأمريكية إلى كتل من الخردة المعدنية إذا ما فجرت بيونج يانج قنبلة النبض الكهرومغناطيسي بعد تثبيتها على أحد صواريخها.
وانفجر صاروخ باليستي متوسط المدى كوري شمالي من طراز موسودان، في الجو بعد أن حلق نحو 150 كم بعد إطلاقه يوم 22 يونيو.
وأطلقت كوريا الشمالية بعد ساعات صاروخا آخر إلى ارتفاع يتجاوز ألف كم، وطار نحو 400 كم قبل أن يهبط في البحر الشرقي.
ويبدو أن إطلاق الصاروخ الأول قد انتهى بالفشل، إلا أن الموقع الدعائي الرئيسي لكوريا الشمالية، أوري مينجوك كيري، ادعى اليوم الأربعاء أن الانفجار في الجو نفذ بجهاز تحكم مثبت في الصواريخ ولم يكن حادثا.
ويعتقد أن كوريا الشمالية تطور أسلحة النبض الكهرومغناطيسي التي يمكن أن تدمر الأجهزة الإلكترونية والكهربائية.