أدانت الحكومة اليمنية الأعمال الإرهابية والإجرامية التي استهدفت السعودية في كل من المدينة المنورة وجدة والقطيف، الإثنين، مؤكدة تضامنها المطلق مع حكومة وشعب المملكة تجاه أي تهديد تتعرض له.
وقالت الحكومة، في بيان لها، إن هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف الأماكن والأيام المقدسة للمسلمين تؤكد مدى ما بلغه الإرهاب من حقد وفجور يحتاج وقفة جادة لمحاربته والقضاء عليه وتضافر الجهود الإسلامية والدولية، لتخليص العالم من شر الإرهاب وكوارثه.
وأضاف البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء اليمنية الحكومية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، أن الحكومة اليمنية تدرك جيدا أن سياسة الابتزاز التي تمارسها الكيانات الإرهابية ضد مملكة الإنسانية والإسلام، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لن تفلح في النَّيْل من مواقف المملكة وعطاءاتها ودورها الإقليمي والعالمي في محاربة الإرهاب والطائفية والتخريب.
وأوضحت أن هذه الممارسات السافرة هي النزع الأخير لجماعات الإرهاب والطائفية التي شوهت سماحة ديننا الإسلامي الحنيف، واستهدفت مقدساته ونقاط قوته، وهي في طريقها للانحسار والهزيمة.