«الجامعة العربية»: التنظيمات النقابية أكبر قوى الضغط فى الوطن العربى

كتب: خليفة جاب الله ‏ الأربعاء 01-12-2010 19:27


أكدت جامعة الدول العربية أهمية النهوض بالعمل النقابى العربى فى تحقيق عناصر الأمن للعاملين فى المؤسسات العربية المختلفة، وتشجيعهم على الارتقاء بمستوى العمل، داعية إلى التوعية بدور التنظيمات والنقابات العربية، معتبرة أنها تمثل «أكبر قوى الضغط السياسى والاقتصادى والاجتماعى فى الوطن العربى».


وقال السفير إبراهيم التويجرى، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالجامعة، فى كلمته أمام ندوة «البحث فى تطوير آليات العمل النقابى العربى»، التى عقدت الأربعاء، بمقر الجامعة العربية، بالتعاون بين منظمة العمل العربية والاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب: «إن النهوض بالعمل النقابى العربى سيؤدى إلى تحقيق عناصر الأمن للعاملين فى المؤسسات العربية»، داعيا إلى إشراك المجتمع المدنى فى الارتقاء بأدائها.


وطالب أحمد لقمان، مدير منظمة العمل العربية، الحكومات، بضرورة تعزيز دور التنظيمات النقابية والقبول بها كشريك فى تحمل المسؤولية وصنع القرار، كما حث التنظيمات النقابية على إيجاد صيغ للتنسيق والحوار فيما بينها، لتحديد أهداف مشتركة تسعى لتحقيقها.


وقال لقمان: «إن التنظيمات النقابية تمثل أكبر قوى الضغط السياسى والاقتصادى والاجتماعى»، مشيرا إلى أنه ليس مطلوبا منها أن تكون جبهات معارضة للنظم السياسية، ولكن أن تكون قوة حوار وطنى قادرة على إثبات وجودها وسماع رأيها.


من جهته، دعا رجب معتوق، الأمين العام للاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب، الجامعة العربية، إلى إيلاء مزيد من الاهتمام وتقديم الدعم للمنظمات النقابية العربية القومية، أسوة بما تقدمه المفوضية الأوروبية للتنظيمات النقابية ومنظمات المجتمع المدنى من دعم ورعاية.


وقال إنه ليس من المقبول أن تتولى المفوضية الأوروبية أو وكالات التمويل الأوروبية والأمريكية والكندية إقامة مشاريع متنوعة، لتطوير العمل النقابى العربى تحت أسماء متعددة بينما تقفل الأبواب أمام المؤسسات العربية.


ونبه حسين مجاور، رئيس الاتحاد العام لاتحاد نقابات عمال مصر، إلى أن الحركة النقابية العربية تشهد تراجعاً حاداً فى الأداء ومواكبة التطورات التى تعيشها الساحة العربية، وأنها تشهد تدنياً كبيراً فى حجم العضوية، مع الإقرار بعدم قناعة المنتسبين إليها أو أعداد كبيرة منهم بما تقوم به من دور.


وأرجع مجاور أسباب السلبيات التى تعانيها الحركة النقابية للعولمة، إلى كونها تحمل الشىء ونقيضه، لذلك اختلفت المواقف والآراء بشأن مدلولها وأبعادها بين أنصارها وأعدائها، داعياً إلى ضرورة مواجهة هذه التحديات بما ينعكس إيجابيا على أداء النقابات.