شهد حفل وزارتى «الثقافة» و«الشباب» بالذكرى الثالثة لـ«30 يونيو»، الذى استضافته دار الأوبرا المصرية، مساء الأحد، حضور السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، كما ظهر اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق، بعد اختفاء تام عن الأنظار دام نحو سنة و5 أشهر و7 أيام وحضور أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، فى أول ظهور رسمى بمناسبة عامة، بعد تسلمه مهام عمله أميناً عاماً للجامعة العربية رسمياً خلفاً لنبيل العربى.
وغاب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بسبب البروتوكول الذى يمنع ظهورهما فى الاحتفالات الفنية غير الرسمية، فيما شارك الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بـ«البدلة ورابطة العنق» ولم يتعرف عليه كثير من الضيوف لتعودهم رؤيته بالزى الأزهرى.
وقالت مصادر أن الرئاسة وجَّهت قبل حوالى شهر ونصف بتنظيم حفل بمناسبة ذكرى الثورة، فقررت الوزارتان الاستفادة من الحفل السابق إعداده، وأعادت معالجته وإخراجه ليتماشى مع ذكرى الثورة، بإضافة 5 قصائد جديدة.