مصادر: الرئيس سيشارك فى القمة الأفريقية

كتب: فادي فرنسيس الإثنين 04-07-2016 20:34

كثفت وزارة الخارجية استعداداتها للقمة الأفريقية الـ٢٧ المقرر عقدها فى الفترة من ١٠ إلى ١٨ يوليو الجارى فى العاصمة الرواندية «كيجالى»، فيما لم يُعلن رسمياً عن مستوى التمثيل المصرى فى القمة.

ويشارك سامح شكرى، وزير الخارجية، فى اجتماعات المجلس التنفيذى للقمة، فى الوقت الذى بدأ فيه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو جولته الرسمية إلى أفريقيا، أمس، بزيارة لأوغندا هى الأولى لرئيس حكومة إسرائيلى منذ ٢٢ عاماً تشمل زيارة ٤ دول من حوض النيل، هى «إثيوبيا وكينيا وأوغندا ورواندا».

وقال مصدر دبلوماسى إن مصر حريصة على المشاركة فى القمة المقبلة بتواجد الرئيس.

وأضاف، فى تصريحات خاصة لــ«المصرى اليوم»، أن الموضوع الرئيسى للقمة يناقش قضايا حقوق الإنسان فى القارة تحت عنوان «عام حقوق الإنسان»، ويركز على حقوق المرأة، ومن المتوقع أن يتم الإعلان خلال أعمال القمة عن إطلاق جواز السفر الأفريقى.

وقالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون الأفريقية، إن هناك ربطاً بين توقيت انعقاد القمة الأفريقية وزيارة «نتنياهو» إلى عدد من الدول الأفريقية، فإسرائيل تحاول التأثير على القرارات لضمان عدم اتخاذ قرارات تخالف مصالحها.

وأضافت، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن الحكومة الإسرائيلية تتجه لمشروعات خاصة بتطوير الأساليب الزراعية فى القارة وتحاول تغيير منظومة الرى، كما أن تنامى شبكات الإرهاب خصوصاً فى منطقة الشرق الأفريقى، فى وسط مقديشيو، جعل إسرائيل قلقة من وضعها الأمنى، كما أنها تحاول أن تتحكم فى مسار الأمور فى القارة السمراء.

وشددت على أهمية أن تلعب مصر دوراً كبيراً فى القارة السمراء حتى تصلح من أخطاء الماضى، مشيرة إلى أن تنظيم مصر مؤتمر الساحل والصحراء منذ شهرين كان خير دليل على رغبة مصر فى الحفاظ على أمن القارة.

وقالت الأمينة العامة لمفوضية الاتحاد الأفريقى دجينيبا ديارا إن قمة الاتحاد الأفريقى لهذا العام ستنعقد حول محور «2016.. السنة الأفريقية لحقوق الإنسان، مع التركيز بالأخص على حقوق النساء». وأضافت فى تصريحات صحفية نشرها الموقع الرسمى للاتحاد الأفريقى، أمس، أنه حرصاً على ضمان تحقيق الغايات المرجوة تم التخطيط لسلسلة من الأنشطة الممتدة طيلة سنة 2016 التى تهدف للاحتفاء بالمكاسب المحققة حتى الآن، وتقييم وضع حقوق الإنسان فى أفريقيا، وتحديد ما ينبغى القيام به لبناء ثقافة احترام حقوق الإنسان فى القارة، واستكشاف أفضل سبل مواجهة بقية تحديات حقوق الإنسان.

واعتبرت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقى د. نكوسازانا دلامينى زوما أن نجاح مشروع 2016 يكمن فى الالتزام والمسؤولية والملكية الجماعية التى جسدها جميع الفاعلين.