وأبدوا قلقهم من مستقبل انتقال السلطة في مصر والسعودية، كما أكد مسؤولون أمريكيون أن مصر طالبت بألا تتحرك إسرائيل ضد إيران وأن يكون التحرك أمريكياً «إذا كان الأمر ضرورياً».
وجاء فى الوثائق أن عاموس جلعاد، المسؤول بوزارة الدفاع الإسرائيلية، أعرب عن اعتقاده بأن الجهود المصرية للتوصل إلى المصالحة الفلسطينية أو السلام بين تل أبيب والفلسطينيين غير مجدية، بل إنها كثيراً ما تكون ضارة، وأنه يأمل فى التوصل إلى «سلام حقيقي» مع مصر، لأن الأخيرة لا تتعاون مع تل أبيب عسكرياً بالشكل الكافي، بل تواصل تدريب قواتها استعدادا للحرب مع إسرائيل، وأضاف أن مصر لا تشكل تهديداً لبلاده على المدى القصير ولن تبادر بالهجوم عليها، وأبدى جلعاد إحباطه من أن السلام بين إسرائيل ومصر «بارد»، واستنكر جلعاد استمرار القيادة المصرية في التعامل مع إسرائيل على أنها «العدو الوحيد» لبلاده.
وأظهرت الوثائق شكوك مسؤولين أمريكيين حيال صحة ولي العهد السعودي، الأمير سلطان بن عبدالعزيز، بحسب برقية فى 2009 قالت إن المرض أقعده عن العمل.
وأفادت وثيقة أخرى بأن الرئيس السوري بشار الأسد أبلغ ساسة أمريكيين بأن مخابرات بلاده أنقذت أرواح أمريكيين، لكنه أضاف أن دمشق لن تستأنف التعاون الأمني مع واشنطن حتى تتحسن العلاقات السياسية.
على صعيد متصل، أعلنت الشرطة الدولية (الإنتربول) أنها أصدرت مذكرة توقيف دولية (بحق جوليان أسانج، مؤسس الموقع، الذى تلاحقه السلطات السويدية بتهمة «الاغتصاب والاعتداء الجنسى»)، ومن جانبه طالب أسانج ـ الذي لا يعرف حالياً مكان وجوده في أوروبا ـ في حوار مع مجلة «تايم» الأمريكية، وزيرة الخارجية الأمريكية بالاستقالة لمطالبتها الدبلوماسيين الأمريكيين بالتجسس على نظرائهم.