تحت شعار لا بديل عن الفوز، وفتح صفحة جديدة، واستعادة نغمة الانتصارات، يحل الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى عند الخامسة إلا الربع عصرا الخميس، ضيفاً على نظيره سموحة فى المباراة المقررة بينهما ضمن الجولة الثالثة عشرة للدورى الممتاز.
يعد اللقاء أول اختبار رسمى لـ«زيزو»، المدير الفنى الجديد، الذى تسلم المهمة، بدلاً من حسام البدرى، حيث يسعى لتحقيق الفوز والعودة للقاهرة بالنقاط الثلاث، ليؤكد قدرته على قيادة الفريق فى الوقت الحالى، ويرد على الاتهامات التى لاحقته خلال الفترة الماضية بعدم صلاحيته لقيادة فريق يضم كل هذا العدد من النجوم، بدعوى أنه يفتقد الخبرة الفنية المطلوبة.
فيما تعد التجربة هى الثانية لحمزة الجمل، المدير الفنى لسموحة، الذى حقق نجاحاً كبيراً فى المباراة الأولى عندما قهر المصرى فى أرضه ووسط جمهوره بالثلاثة، ليتذوق الفريق طعم أول فوز له بالدورى. ويأمل حمزة فى تحقيق الفوز الثانى له، وإضافة ثلاث نقاط، جديدة لفريق ليتقدم بها خطوة كبيرة نحو منطقة الأمان.
يدخل الأهلى اللقاء وهو فى المركز الخامس برصيد 18 نقطة وله مباراتان مؤجلتان، ويسعى لاعبوه لتحقيق الفوز لتعويض الخسارة الثقيلة التى تعرضوا لها فى الجولة السابقة أمام الإسماعيلى، والتى أطاحت بالجهاز الفنى السابق بقيادة حسام البدرى، وسيعود الفريق للعب بطريقة 3/5/2. وعقد «زيزو» جلسة مع اللاعبين قبل السفر للإسكندرية، طالبهم خلالها بضرورة احترام المنافس، خصوصاً أنه سيكون نداً عنيداً بعد ارتفاع حالته المعنوية عقب تحقيقه الفوز على المصرى. وينتظر أن يلعب الأهلى المباراة بتشكيل يضم كلاً من: محمود أبوالسعود ومحمد سمير ووائل جمعة وأحمد السيد وأيمن أشرف وحسام غالى وإينو وبركات وأحمد فتحى وأبوتريكة وجدو، وخرج شريف عبدالفضيل من التشكيل بسبب الإصابة.
على الجانب الآخر، يدخل سموحة مباراة اليوم أمام الأهلى بحثاً عن نتيجة إيجابية لاستكمال صحوته عقب فوزه على المصرى بـ«ثلاثية» فى عقر داره، خصوصاً أن المباراة تقام على ملعبه ووسط جمهوره. وفرض حمزة الجمل، المدير الفنى للفريق، سياجاً من السرية على التدريبات التى حرص خلالها على شرح نقاط القوة والضعف بالفريق المنافس، وكيفية إيقاف مفاتيح لعبه. ويتوقع أن يخوض الفريق المباراة بتشكيل يضم كلاً من: محمد العربى فى حراسة المرمى، بشير التابعى وحمادة طلبة وأحمد رضا فى الدفاع، شريف نوراج وأحمد حشمت وطارق حماد وجودين اترام وحمودى فى الوسط، وأحمد بلال وصمويل أفوام فى الهجوم.