ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، صباح الأحد، أن 43 شخصًا قتلوا نتيجة قصف الطائرات الحربية على مناطق في بلدة جيرود بالقلمون الشرقي.
كما أسفر القصف عن سقوط عشرات المصابين بعضهم لا يزال بحالات خطرة، في حين خرجت مظاهرة ضمت آلاف المواطنين من أبناء البلدة، طالبوا بخروج المسلحين من البلدة، وإنهاء «المظاهر المسلحة» فيها.
وأشار المرصد إلى وجود اتفاق لتسلم جثة الطيار نورس حسن الذي قتل بعد أسره عقب سقوط طائرته في منطقة جيرود بالقلمون، إضافة لاتفاق بين وجهاء من بلدة جيرود والقوات الحكومية حول خروج المقاتلين من البلدة.
على جانب آخر، لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم «جيش الإسلام» من طرف آخر في محور ميدعا بالغوطة الشرقية، وسط تقدم للقوات الحكومية وسيطرتها على 5 نقاط في المنطقة.
وفي سياق متصل، أكد المرصد أن تنظيم «داعش» الإرهابي صد هجومًا لمسلحي سوريا الديمقراطية (المعارضة) خلال محاولتها التقدم في مدينة «منبج» الخاضعة لسيطرة التنظيم بريف حلب شمالي سوريا.