قال المتحدث باسم وزارة خارجية كوريا الشمالية، إن قرارات العقوبات المفروضة على بلاده من طرف مجلس الأمن الدولي، الذي «أصبح معرضا لاستخدام الأغراض السياسية المشبوهة لدولة عظمى بسوء، ينتهك بفظاظة سيادة الدولة المستقلة وحقها للوجود، فهي لا تعدو بكونها إلا وثيقة إجرامية تفتقر إلى صفات الإنصاف والشرعية والأخلاقية من الألف إلى الياء».
وأشار المتحدث باسم وزارة خارجية كوريا الشمالية، في بيان صادر له، السبت، إلى أن «الولايات المتحدة الأمريكية بالاشتراك مع اليابان عقدت في مقر الأمم المتحدة بشكل غير شرعي ما يسمى باجتماع إعلامي فيما يتعلق بتطبيق العقوبات المفروضة على كوريا».
ولفت إلى أن «ما اختلقته الولايات المتحدة الأمريكية بحشد أتباعها من اجتماع إعلامي بدون تفويض من الأمانة العامة للأمم المتحدة أو مجلس الأمن الدولي يعد أعمالا دنيئة غير مسبوقة من المستحيل أن نقرأها في صفحات تاريخ الأمم المتحدة، وبالتالي أنها استخفاف بالمجتمع الدولي».
وتابع: «عندما تجد الولايات المتحدة الأمريكية عدم جدوى «قرار العقوبات» غير الشرعي والمختلق في مجلس الأمن الدولي، تقوم بفرض عقوبات أحادية شنيعة من جهة ومن جهة أخرى، تحرض اليابان وكوريا الجنوبية وغيرها من الأتباع على زيارة عدد من البلدان للقيام بلعبة الاغراء الرديئة لقطع العلاقات الاقتصادية والتجارية الطبيعية مع بلادنا، فضلا عن العلاقات الدبلوماسية».