أكد زعيم حركة طالبان الجديد، الملا هيبة الله، السبت، أنه مستعد للتفاوض السياسي لكنه سيبقي على «الكفاح المسلح طالما استمر تواجد القوات الأجنبية في أفغانستان بدعم من الحكومة الأفغانية».
وفي أول رسالة له منذ تعيينه زعيما للحركة المتمردة في مايو الماضي، «اعترفوا بالواقع بدلا من استخدام القوة بلا جدوى..ضعوا حدا للاحتلال».
وفي بيان نشر بمناسبة عيد الفطر، طالب «هيبة الله» بـ«سياسة متعقلة بدلا من استخدام القوة، من أجل إنهاء ما يقرب من 15 عاما من النزاع في البلد الآسيوي».
وأضاف أن «الإمارة الإسلامية (كما يطلق عناصر طالبان على أنفسهم) لديها سياسة لكلتا الجبهتين، السياسية والعسكرية، وفي نفس الوقت، ترى الإمارة أن أفغانستان محتلة من الغزاة، ومن ثم فإن الجهاد واجب من أجل طردهم».