أكدت الفنانة ليلى علوى أن مسلسل «هى ودافنشى» سيعيش لسنوات قادمة وأعربت عن سعادتها بردود الأفعال حوله والتى تشيد به. وقالت «علوى» فى ندوة «المصرى اليوم»: إن والدتها وراء قبولها العمل وحماسها لتقديم شخصية كرمة المحامية وإنها جلست مع محامين للتعرف على مرافعاتهم فى ساحات المحاكم. وأضافت أن الشخصية بها تحولات درامية كثيرة وهو أكثر ما لفت انتباهها وجذبها إليها وأن التصوير المتأخر جاء فى صالح العمل لأنهم بدأوا التصوير ومعهم 20 حلقة كاملة من المسلسل. وأشارت إلى أن الجميع يلحظ المستوى المتميز للدراما المصرية هذا العام وما وصلت إليه من تقنيات فى التصوير وتميز فى الإبداع.. وإلى تفاصيل الندوة..
■ ما رأيك فى مستوى دراما رمضان هذا العام؟
- كانت هناك تعليقات تتردد قبل شهر رمضان بأن عدد المسلسلات هذا العام أقل بكثير من أى عام، وكنت أرد بأنه حقيقى العدد أقل لكن الأسماء الكبيرة الموجودة فى الدراما سواء كانوا نجوما أومخرجين أو كتابا أو منتجين ستكون دراما دسمة وغنية للمشاهد حتى لو كانت الأعمال أقل ووجدنا تنوعا وهو ما وضح ووجدناه فى غالبية الأعمال التى احتوت على وصورة وجودة مشرفة للدراما المصرية كما أن استقبال الناس لها كان جيدا جدًا.
■ وما هى أكثر الأعمال التى جذبتك فى رمضان؟
- الشباب كله متجه إلى مسلسل جراند أوتيل لأنه عمل رائع فى كل عناصره الإخراج والتصوير واللوكيشنات والملابس وأسوان وأداء الممثلين هايل وأيضاً مسلسل ونوس عمل قوى ويحتاج للتفكير وعلينا أن نقف أمامه ونرى كيف يتغلب علينا الشيطان، وأيضًا هناك «ماستر بيس» فى مسلسل أفراح القبة لانه عمل سينمائى طويل وفيه إبداع من كل شىء كتابة وتصوير وديكور وإخراج ومونتاج وأداء ممثلين هائل فهذا العام هناك تنوع فى اختيارات الممثلين والقصص قوية جدًا بالإضافة إلى وجود أعمال كوميدية لذيذة مثل نيللى وشيريهان.
■ كنت بطلة مسلسل «أفراح القبة» فى البداية؟
- قاطعتنا.. أنا كنت مرشحة للعمل ولم أدخل المسلسل، وكل عمل نصيب فكثيرًا أرشح لأعمال ولا أقوم بتمثيلها.
■ بعد نجاح «أفراح القبة» هل ندمت لعدم مشاركتك فى العمل؟
- بالبطع لا، أنا مؤمنة بالرضا لأنه نعمة من عند ربنا، وأنا قدمت العمل الذى أحببته وأيضًا مستمتعة جدًا وفخورة بأفراح القبة وبـ«هى ودافنشى».
■ ما سبب حماسك لتقديم شخصية «كرمة» المحامية فى «هى ودافنشى»؟
- والدتى شجعتنى فى البداية لقبول الدور ودائما أتفاءل بها، لكن عندما عرض على الدور كان دور المحامية «خاضضنى» جدًا، فكل مشهد أراه على الشاشة أجد نفسى أقوم بمرافعة أكون مرعوبة، فأنا أول مرة أقدم دور المحامية وأجد نفسى وسط قضايا وأيضًا شخصية كرمة غريبة ليس لأنها محامية فقط، بل لأن بها انفعالات كثيرة ولديها تطورات وكما يقال إنها شخصية تتلون على حسب الحاجة التى أمامها بشخصيتها، مثلا لو جلست مع أناس طيبين ومرحين تكون مثلهم ولو جلست مع مجرمين تكون متحفزة فالشخصية لديها تنوع وسنرى هذه التحولات والتنوع فى آخر حلقات المسلسل.
■ فى أول 10 حلقات الجمهور كان فى حالة تشتت وجدال حول شخصية دافنشى؟
- لا أعتقد أنه كان هناك تشتت على الرغم من وجود حالة تفكير كثيرة فى الحلقات الأولى، فالتفكير مستفز ومشوق للجمهور ويجعله يتابع ويفكر فى العمل ومن الحلقة التاسعة على «الفيس بوك» بدأ الشباب يحلل الموضوع، وقصة دافنشى بالطريقة العلمية وكانت مفاجأة بالنسبة لى، فمن الحلقات السادسة والخامسة والسابعة بدأنا نرى أن دافنشى كائن حى موجود ومعتقل.
■ مشهد زيارة كرمة لدافنشى وهى منتقبة ودافنشى ملثم اعتمد على التمثيل بالعيون كيف تعايشتم معه؟
- الكاتب محمد الحناوى تفوق على نفسه فى هذا العمل من خلال سيناريو قوى يأخذ الجمهور للماضى ويعيده للأحداث مرة أخرى بسهولة وتلقائية، وفى نفس الوقت الحوار، ففى بعض الأحيان الممثل يجعل الحوار يليق بالشخصية وعلى الموقف من كثرة معايشته للشخصية، لكن الحناوى كان معايشا وقريبا جدًا من هذا، فهناك أشياء قدمها سلسلة والحوار مشوق جدًا وأعجبنى تعليق المشاهدين عليه، وخصوصًا فى المشهد الذى جمع كرمة ودافنشى فى السجن وأثار تعليقات كثيرة من الجمهور وجميعهم أشادوا به.
■ الكاتب محمد الحناوى لديه فكر فلسفى فى كتاباته الدرامية وأنت قدمته سينمائيًا ولم تقدميه تليفزيونيا؟
- قدمت الدراما الفلسفية منذ سنوات فى مسلسل حديث الصباح والمساء، وأعتقد أن الكاتب محمد الحناوى قدم وجبة درامية كبيرة للجمهور، وأعتقد أن مسلسل «هى ودافنشى» ستكون له مكانة كبيرة فى تاريخى الدرامى وردود الأفعال كانت قوية، فمثلا وجدت ذات مرة أحد الأشخاص يسألنى أن العمل إسقاط على وزارة الداخلية، فالناس تستوعب كل شىء بشكل جيد، ونحن لا نقدم إلا عملا يحمل وجهة نظر وهى أننا الذين نرتكب الأخطاء وبالتالى علينا أن نراعى ضمائرنا قبل ارتكابها فهناك جملة فى الحلقة الـ22 فى المشهد الذى جمع دافنشى بالدكتورة فاطيما عندما قالت: «له إنها تسطيع أن تجمع الناس مادام حبوك وأنت تحمينا من الأعرج، ويرد دافنشى عليها ليه وانت دكتورة وقارئة فى علم النفس ليه ماتعرفيش تخلقى المحبة بدل التبلد والإجرام»، وهذا ما نحتاجه فى مجتمعنا، والسؤال لماذا لا يحب الإنسان بضمير صادق وأن نحب الخير لبعضنا، ولماذا دائما نحب العنف على جميع المستويات بداية من العشوائيات إلى القصور حتى نخلق مجتمعا مسالما.
■ تعاملك مع مخرج شاب مثل عبدالعزيز حشاد هل تعتبرينه مغامرة؟
- ليس مغامرة لأننى تعاملت من قبل مع مخرجين شباب وأنا أصغر من الوقت الحالى، ولا أرى أنها مغامرة، لكن لو حسبت المغامرة فأى عمل أقرر الدخول فيه هو مغامرة مع مخرج شاب أو مخرج كبير فدائما هناك مغامرة فكل ممثل أو منتج ومصور ومخرج يدخل عملا يحس أنه أول أو آخر عمل له مهما كان تاريخه، وهذا لأن ضمائرنا حية ولدينا خوف ودائما أقول يا رب المسلسل ينال إعجاب الناس ويظهر بالصورة الأمثل والأفضل وليس لدى مخاوف من أنه مخرج شاب فأنا عملت معه منذ زمن فى حديث الصباح والمساء عندما كان المخرج المنفذ للمسلسل.
■ الدراما هذا العام احتوت على ثلاث شخصيات لمحاميات جسدتها ليلى علوى وغادة عادل ودرة.. ما رأيك فى المنافسة بينهن؟
- كل فنانة قدمت دورها بشكل جيد «وحلو قوى» والمهن كانت واحدة ولكن الموضوع والقصص التى تتواجد بها كل محامية مختلفة تمامًا.
■ إلى أى مدى اعتمدت على محمد الحناوى فى مفاتيح شخصية المحامية وكيف كان استعدادك للدور؟
- جلست وتحدثت مع محاميات ومحامين أصدقائى وأيضًا محمد الحناوى كان سندا مهما بورقة وردوده على جميع أسئلتى وشاهدت مرافعات وكيف يتحرك المحامى داخل قاعات المحكمة لكنى لم أذهب إلى أى محكمة قبل التصوير، وحضرت الشخصية بعد دراسة أبعادها فبدأت تصوير المسسلسل وكانت لدى خلفيات للشخصية، وتعايشت معها من خلال دراستى لكرمة كيف مرت بمراحلها حتى تصل إلى ما هى فيه، ومتى ستكون قوية وأيضًا مهزوزة.
■ عامل الوقت كان يطاردك والدور كان يتطلب حفظا كثيرا.. كيف نجحت فى التغلب على ذلك؟
- حبى للشخصية هو السبب وراء قبولى للعمل فهناك ورق تقرؤه تحس بأنه يكلبش فيك وتندمج معه، وهناك ورق تظل تقرؤه مرة واثنتين وتحس بأنه بينه وبينك عدم اندماج، لكن سيناريو وشخصية كرمة جذبتنى وعندما قرأت الملخص وما بين كل حلقة وحلقة كنت متشوقة لقراءة المزيد من الحلقات، ورغم أن التأخير يخض لكنه كان فى صالحنا لأننا بدانا التصوير ومعنا 20 حلقة مكتوبة بالكامل وأصررت على وجود هذا العدد من الحلقات حتى أعرف إلى أين أذهب بالعمل وتتابع الحلقات وتوفير وقت التصوير، وانتهينا من التصوير فى وقت خيالى وقياسى وبكواليتى الحمد لله راضية عنها جدًا وهذا لأننا كعاملين فى المسلسل اجتهدنا بشكل كبير بداية من المخرج ومدير التصوير والجروب كله، وهم أكثر ناس تحركوا وتعبوا فى الحر وقدموا مجهودا جبارا، وأحيى مدير التصوير يوسف بارود وكل القائمين على الديكور وبالنسبة للممثلين الكل اجتهد وتعب جدا.
■ لماذا نجد مع كل مسلسل ناجح اتهامات بالسرقة تلاحقه؟
- أول مرة أسمع هذا الموضوع وليست لدى فكرة حول ما تردد عن ذلك، لأن الأهم بالنسبة لى هو التمثيل ولا أشغل بالى بأى شىء.
■ تعاونت منذ 10 سنوات مع خالد الصاوى فى «نور الصباح» كيف وجدت التعاون معه؟
- بالتأكيد حدث تطور لخالد الصاوى وأيضًا لى وكنا نتذكر أشياء فى كواليس العمل منذ عام 2006، فخالد الصاوى حبوب وعفوى وذكى ودؤوب جدًا فى الشغل ولديه طاقة إيجابية كبيرة.
■ ما هى الأشياء التى لا تتنازلين عنها فى أى عمل تقررين الدخول فيه؟
- رقم 1 الورق والسيناريو والقصة ورقم 2 فريق العمل لأن تعاون الفريق يرفع العمل ويجعله فى دفة واحدة واتجاه واحد..
■ هل تشاركين فى اختيار ممثلين بالعمل؟
- بالطبع كلنا يجمعنا رأى فى ذلك لأن هناك «قعدة ترابيزة» لنقرأ ونبدأ فى ترشيح أسماء الشخصيات المناسبة للأدوار ومن الممكن أن يقول الأسماء والترشيحات مساعد المخرج أو المخرج أو أنا أو خالد أو المنتج فالرأى فى هذه الأمور غالبا شورى بيننا، وهذا هو هدفنا كفريق عمل.
■ صرحت بأنك والفنان خالد الصاوى ساعدتما المنتج ممدوح شاهين وتنازلتما فى الأجر ليخرج العمل للنور؟
- أنا سعيدة بأن العمل يكون فيه بطل واثنان بل هنا فى «هى ودافنشى» هناك أربعة أبطال وحقق النجاح لكن المنتج دائما تكون لديه مشكلة لأن لديه سقفا فى بيع العمل للقنوات الفضائية، فقررنا أنا وباقى الأبطال أن نخفض من أجورنا لأن الأهم بالنسبة لنا كان تقديم عمل جيد وناجح، وهذه ليست أول ولا أو آخر مرة نفعلها.
■ هل تاريخك وأدوارك الفنية تكون مصدر إزعاج فى اختياراتك الفنية بصفة عامة؟
- بالتأكيد تصعب من الحكاية، خاصة أننى قدمت فى مسيرتى 75 فيلما سينمائيا و22 مسلسلا و9 مسرحيات فهنا أبحث عن الاختلاف ولا أقبل بدور قدمته من قبل سواء فى الشخصية أو المعالجة أو الظروف ومنذ عام 1987 اتخذت قرارا مع نفسى وهو أننى لن أقدم عملا يشبه آخر وبعدما كنت أقدم 4 أو 5 أو 6 أفلام فى السنة أصبحت أقدم عملين أو عملا فى السنة، وأختار عملا مختلفا، وهذا الأمر ليس بالسهل لكن ربنا كريم.
■ المسلسلات هذا العام تعرضت لمشاكل كثيرة فى التسويق والعرض على الفضائيات باستثناء «هى ودافنشى» ما السبب؟
الحمد لله أسعدنى ما حدث للمسلسل من عرضه على قنوات عديدة وسط أزمات فى التسويق، ولكنى كممثلة لا يهمنى ما يحدث سوى تمثيلى والاهتمام بدورى لذلك لا يهمنى ما يحدث خارج التصوير، فنحن كنا نصور يوميًا أكثر من 14 ساعة، لذلك أرمى توكلى على الله وأفعل ما على، وسعيدة بتسويق المسلسل بهذا الشكل.
■ بعد ظهورك فى إعلان إحدى شركات الاتصالات وآخر لمصر الخير لماذا كنت تتخوفين من خوض هذه التجربة؟
- فى العام الماضى أعجبنى بشكل كبير إعلان شركة الاتصالات، وعندما عرضوا على المشاركة وخاصة فى «الليلة الكبيرة» والتراث الجميل الذى أتمنى أن يرسخ فى عقول أطفالنا، وكان أحد الأسباب لموافقتى على العرض وأيضًا وجود كل هؤلاء النجوم فى الإعلان بجانب المخرج، كل ذلك شجعنى على التجربة، ولكن كل ما تردد على الماديات غير صحيح، ولم نحصل على هذه الأرقام التى انتشرت فهى أقل بكثير جدًا، وفى الإعلان الثانى وأشكر أسرة مصر الخير على ما قالوه عنى فى الإعلان والكلمة الحلوة التى خصصوها لى.
■ معظم النجوم وقعوا على عقود لمسلسلات لـ2017 هل أنت مع فكرة التوقيع على عقود بدون سيناريوهات؟
- من الممكن أن أتفق شفاهيًا مع منتج ما على عمل لكن لا يمكن أن أوقع على عمل دون وجود قصة مكتملة، لكن لـ2017 أنا أحتاج لإجازة كبيرة مع أسرتى ولا يوجد لدى أى تفكير للدخول فى مشاريع أخرى فى هذا الوقت.
■ هناك فنانون ارتبطت أسماؤهم بالظهور فى رمضان سنويا، هل أنت مع فكرة التحضير لمسلسل واحد من العام للعام؟
- لم يكن فى خطتى تقديم مسلسل كل عام إلا فى السنوات الست الماضية، فأنا أقدم مسلسلا كل سنتين أو ثلاث، لذلك تجد أن أعمالى التليفزيونية قليلة وليست كثيرة.
■ وهل ترفضين الأعمال التفصيل؟
- ليست مسألة تفصيل وهذا الأسلوب اتبعته فى مسلسل «حكايات وبنعيشها» واتفقنا على تقديم موسمين من العمل، ولكنى دائما أبحث عن الاختلاف وما يعجب الناس وهذا هو الأهم.
■ ما رأيك فى تمصير الأعمال العالمية فى الدراما مثل جراند أوتيل وهل توافقين على الظهور بها؟
- بالطبع أوافق ولو كانت فكرة مثل جراند أوتيل بنفس الشياكة والملابس والاختيارات القوية التى قدموا بها العمل سأوافق على الفور، لأن الناس أعجبت بها، وابنى خالد من الناس الذين قالوا إن الممثلين المصريين فى العمل أحسن من الأجانب.
■ ما رأيك فى سيطرة الوكالات الإعلانية على الدراما الرمضانية؟
- لو فكرة تحكم المعلن فيما يقدم فهى مسألة بشعة ومرفوضة، لكنى أرى أنه لو حدث ذلك فهو يحدث فى عمل أو اثنين أو أربعة لكن ليس فى كل الأعمال المعروضة، ودائما الإعلانات تتحكم فى البرامج والصحافة والفن أيضًا، لكن هذه تجربة حديثة والسبب فى انتشارها الحالة الاقتصادية تغيرت والمنتجون تقلصوا بشكل كبير، ومن المكن أن يطلب المعلن فنانين معينين لكنه يقدم عملا جيدا، وفى الآخر يفكر بشكل إيجابى فى صالح الفن والربح أيضا ومن الممكن أن تكون الظاهرة صحية، وطالما أن الإنتاج والدراما يستفيدان منه ليه لأ.
■ فكرة العرض الحصرى أو المفتوح على عدة قنوات أيهما تفضلينه لأعمالك؟
- كل ذلك يكون بالاتفاق مع المنتج قبل بداية تصوير المسلسل، وهذا حدث معى فى مسلسل «بنت من شبرا» الذى بيع حصريا لقناة الراى فى بدايتها، وفى بعض الأوقات الناس تسأل عن بعض الأعمال فنجدها حصرية وبمنتهى الأمانة أرى أن المسلسلات غير الحصرية تشاهد أكثر من الحصرية، لكن الأعمال الجيدة يشاهدها الجمهور مهما كان عرضها فين وعلى أى شاشة.
■ كيف وجدت العمل مع يسرى نصر الله فى الماء والخضرة والوجه الحسن؟
- عندما يرزقنى الله بعمل جيد أعمله على الفور، وفيلم الماء والخضرة والوجه الحسن سيكون عملا جماهيريا فى سينما يسرى نصر الله، وأنا سعيدة جدًا بالعمل معه لأنه مخرج متميز ورائع وبعيدًا عن ذلك فهو إنسان خلوق ويحس بكل من أمامه ويعامل أصغر شخص فى اللوكيشن معاملة أهم شخص عنده وبنفس الاهتمام وبنفس المصداقية، فأنا متأثرة بة جدًا وبحترمه بشكل كبير.
■ وماذا عن تعاونك مع أحمد السبكى فى الفيلم ذاته وما رأيك فى الانتقادات التى يتعرض لها؟
- السبكى من أهم وأشطر المنتجين المتواجدين حاليًا وقدمت معهم أول أو ثانى فيلم لهم وهو فيلم الرجل الثالث مع أحمد زكى، وهم كمنتجين قدموا أفلاما جيدة جدًا ويقدمون أيضًا أعمالا يحتاجها الجمهور، وعندما عرض على فيلم الماء والخضرة والوجه الحسن وافقت على الفور وهو منتج «بيحب الشغلانة» وصبر كثيرًا ونجح فيها جدًا ولديه توزيع ممتاز، وأيضًا معى مخرج كبير هو يسرى نصرالله.