«شاومينج» بعد تعهدات السيسي بمنع التسريب: «كدة اللي جاي أصعب»

كتب: وفاء يحيى الخميس 30-06-2016 17:31

علقت صفحات الغش الإلكتروني «شاومينج بيغشش ثانوية عامة» على الوعود التي قطعها الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، والخاصة بمنع تسريب الامتحانات مجددًا.

وكتب أدمن الصفحة إن «الرئيس السيسي دخل وسط حوار الامتحانات والتسريب، كدة أول مرة أقول اللي جاي أصعب، وكدة المشكلة مبقتش وزارة وتسريب، لا دي بقت دولة بحكومتها بجيشها بشعبها بكله ضد التسريب».

وعبر عدد من أولياء أمور طلاب الثانوية العامة عن ارتياحهم لتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعدم تكرار تسريب الثانوية العامة، وقالتى مريم منير ولى أمر طالبة أن الرئيس برد قلبنا وطمننا على مستقبل ولادنا، فيما قال كريم منصور ولي أمر طالب، إن الرئيس سينفذ قراره العام المقبل ولكن دفعة 2016 مستقبلها غامض بعد الظلم الذي تعرضت له، ولكن نتمنى عدم تكرار هذه الأزمة على الأجيال الجديدة.

ويرى الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوي، أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، حول عدم تكرار تسريب الثانوية العامة هو عبارة عن مسكنات لأولياء الأمور ولامتصاص غضب الطلاب بعد نظاهراتهم الأيام الماضية.

وذكر «مغيث» تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن الدولة لن تستطيع حل مشكلات التعليم المتراكمة على مدار سنوات في عام واحد، وهي مدة غير كافية أو واقعية.

وتساءل «مغيث» عن سبب عدم تدخل الرئيس لحل أزمة تسريب امتحانات الثانوية العامة للعام الجارى طالما تستطيع الدولة إيقاف تلك المهزلة، ولماذا تم التركيز على العام الدراسي المقبل؟

من جانبه اقترح الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومى للبحوث السابق، ضم وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالي تحت مسمى وزارة التعليم، وجعل وزير واحد لها بدلا من وزيرين، تزامنًا مع تطبيق نظام التعليم الجديد، والذى أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأكد الناظر أن أن الدول الكبرى كألمانيا والهند وإيطاليا طبقت هذا النظام، وأنه اقترح رؤية جديدة للتعليم وناقشتها لجنة التعليم بمجلس النواب، خاصة بوضع نظام جديد يعتمد على إدماج المرحلة الابتدائية والإعدادية في مرحلة أساسية واحدة مدتها ثمانى سنوات تنتهى بشهادة، ثم تليها المرحلة الثانوية ومدتها ثلاث سنوات تنتهي بشهادة، وهكذا يكون إجمالي مجموع السنوات الدراسية إحدى عشرة، ويلي ذلك سنة واحدة تمهيدية مؤهلة لدخول الجامعة، حيث تحدد كل كلية جامعية ثلاث مواد علمية شرطا للالتحاق بها، وهنا من حق أي طالب ناجح في الثانوية وبغض النظر عن مجموعة أن يختار المواد التي تؤهله للالتحاق بالكلية التي يرغب في الانضمام لها، ويبدأ في القراءة والاطلاع على تلك المواد بمعرفته الشخصية بعيدا عن المدرسة تمامًا.