أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن العمل في مشروع تنمية حقل ظهر يجري على قدم وساق، سواء في تنفيذ برامج حفر الآبار التنموية أو في أعمال الإنشاءات والتجهيزات بالمحطة البرية لاستقبال ومعالجة غازات حقل ظهر ووضعه على خريطة الإنتاج وفقاً للبرامج الزمنية المحددة، مشيراً إلى أن النتائج التي تحققت من الآبار التي تم حفرها حتى الآن إيجابية ومبشرة عما كان مخططاً.
جاء ذلك، خلال رئاسة وزير البترول، الخميس، للاجتماع الدوري الرابع للجنة العليا لمتابعة تقدم الأعمال في مشروع تنمية حقل ظهر بمنطقة شروق البحرية، بحضور المهندس محمد المصري، رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية، والمهندس طارق الحديدي، رئيس هيئة البترول، والمهندس عاطف حسن، رئيس شركة بتروبل، والمهندس محمد شيمي، رئيس شركة بتروجت، والمهندس إمام السعيد، رئيس شركة إنبي، ومن جانب شركة إيني الإيطالية، المهندس انطونيوفيلا، الرئيس التنفيذي للعمليات، والمهندس أدريانو مونجيني، رئيس الشركة الدولية الإيطالية للزيت، وممثلين عن شركة «سايبم».
وخلال الاجتماع، تم استعراض ما تم تحقيقه من أعمال على أرض الواقع مقارنة بالبرنامج الزمني المخطط للمشروع، ووضع الحلول العاجلة لأي صعوبات تعترض الالتزام بالبرنامج الموضوع لتنفيذ المشروع في التوقيت المحدد، كما تم استعراض أعمال حفر الآبار، حيث تم الانتهاء من أعمال حفر البئر «ظهر-4»، وانتقال الحفار «سايبم 10000»، للبدء في حفر البئر الجديد «ظهر-5»، وذلك في إطار البرنامج الزمني للمرحلة الأولى لتنمية الحقل، الذي يشمل حفر 6 آبار تنموية ووضعها على الإنتاج، في نهاية 2017، بمعدل مليار قدم مكعب يومياً من الغاز.
كما تم استعراض البرنامج الزمني لتنفيذ الأعمال الخاصة بمحطة معالجة وتسهيلات الإنتاج البرية والبحرية، والانتهاء من التصميمات الهندسية، وتقدم أعمال توريد المهمات الخاصة بالمشروع التي تنفذها شركتا بتروجت وإنبي.