تركت نرمين منزل انشراح، وذهبت للسكن بعيداً عنها بسبب خوفها من مؤامراتها من طليقها الذي هددها بأخذ ياسو، كانت انشراح تحاول استجدائها بالرجوع مرة أخرى لكنها رفضت «عايزاني ارجع عشان تدي ياسو لأبوه».
زارت هالة زوجة فاروق، دنيا في منزلها المفروش لكي تبارك لها على زواجها من عزيز، وفي حديثها، كشفت لها دنيا أنهما سوف ينتقلا للسكن في بيتها الجديد التمليك قريباً، وأن عزيز قابل ياقوت أخذ جزءًا من ميراثه، تبدل وجه هالة بعدما سمعت هذا الكلام «اشمعنى عزيز هو يعني معندوش ولاد تانية؟»
أما ونوس، فانتهز فرصة أن جميع أولاد انشراح تركوا المنزل ودخل عليها بقصة جديدة أن جارته قد ذبحوها وهو لا يأمن على نفسه ويريد الأقامة معهم يوماً واحداً حتى يدبر منزل جديد، لكن انشراح رفضت معللة له بأنها تقيم بمفردها «انا قاعدة لوحدي، ولادي اللي هج واللي اتجوز واللي الدنيا خدته»
لكنه أرعبها بما يمكن أن يحدث لها وهي بمفردها، وأن عليها البحث عن أحد يأخذ باله منها، وصارحها بحبه لها «انا عايش في الدنيا دي عشانك، انا كنت بطلع على الشجرة واقطف التفاح أديه لياقوت يدهولك عشان أشوفك بس»، ثم تركها في حيرتها وخوفها وذهب.
سمعة مريم كانت على المحك، بسبب اتهام زميلتها لها في المدرسة بانها «خرّابة بيوت» وأن زوجها طلقها بسبب سحرها. ودبت الخلافات بينهم وتركت المدرسة.
كان ياقوت ينتظر مريم أمام المدرسة والتي انهارت بعدما رأته «حرام عليك، انا اتبهدلت من غيرك» وأخدته إلى منزلها، وصارحته بانها تركت أمها «محدش عايزاني أنا وابني».
الشك زاد من حيرة عزيز، الذي طلب من دنيا أن يزورهم بلبل في منزلهم الجديد لكنها رفضت، كانت ترفض مجرد ذكر إسم نبيل في الحوار بينهم، وسألها عزيز هل كان بلبل يضايقها قبل زواجهم، لكنها أنكرت ذلك.
ظهر ونوس لعزيز في أحد المولات، لحظات معدودة، وأوصل له رسالة بأن عليه السماح لأخيه بزيارته «حتى لو غلط فيك زمان» دخلت هذه الجملة على مسامع عزيز فتبدلت ملامحه، وتؤكد شكوكه ناحية «بلبل».