الحبس عامين لموظَفين سابقين في «المصري اليوم» لابتزاز زميلة لهما

كتب: فاروق الدسوقي الثلاثاء 30-11-2010 14:57

عاقبت محكمة جنايات القاهرة موظفين سابقين في «المصري اليوم» بالحبس عامين وألزمتهما بدفع 10 آلاف وواحد جنيه على سبيل التعويض المدني المؤقت، لقيامهما بتهديد موظفة بنشر وإذاعة صور خاصة بها.

صدر الحكم برئاسة المستشار عاصم عبد الحميد نصر، وعضوية المستشارين عبد المنعم عبد الستار، وسامي محمود.

تعود تفاصيل القضية إلى أغسطس 2009، عندما استولى محمد عادل، ونزيه صلاح عبد الحليم، على «فلاشة ذاكرة» خاصة بالمجني عليها، وتبين أنها تحتوي على صور خاصة لها، ثم قاما بالاتصال بها وتهديدها بنشر تلك الصور في حالة عدم تنفيذ طلباتهما حول إقامة علاقة غير شرعية معهما، فأبلغت الموظفة الجهات الأمنية المختصة، ودلت التحريات أن الموظفين السابقين وراء ارتكاب الواقعة، وقررت النيابة العامة إحالتهما إلى المحاكمة.

وأوضح مجدي الحفناوي، مدير عام الطباعة والتوزيع بالجريدة، أن المتهمَين كان موظفَين مؤقتَين سابقاً في قسم التوزيع بالجريدة، ولم يُعينا بها.

وأضاف الحفناوي أن الجريدة هي التي أبلغت عن الواقعة، بعد أن تم إيقافهما عن العمل، مشيراً إلى أنه نفى في تحقيقات النيابة ما تردد حول كون أحدهما نائباً لمدير التوزيع، والآخر مشرفاً، وأكد أن علاقتهما بـ«المصري اليوم» انتهت منذ اكتشاف الواقعة.